المقاومة الايرانية تدين قمع الحريات عشية الانتخابات وتحمل الولايات المتحدة مسؤولية سلامة سكان ليبرتي واشرف ( نص البيان )
المدينة نيوز - خاص - ادانت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية منع دخول العجلات الخدمية الامر الذي يؤدي الى تعاظم مشكلة المجاري في ليبرتي اكثر من ذي قبل ، مشيرة الى ان السلطات العراقية وبحصارها لسكان ليبرتي تنتهك ابسط حقوق الانسان لهم .
واضافت الامانة في بيان صحفي وصل لـ " المدينة نيوز " نسخة منه الثلاثاء انها تذكر بالمسؤولية المباشرة التي تتحملها الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة بشأن أمن وسلامة سكان أشرف وليبرتي تطالب باتخاذ اجراء عاجل لرفع هذا الحصار التعسفي عنهم.
وتاليا نص البيان :
ليبرتي- بيان رقم 71
منع دخول قطع العجلات الخدمية يؤزم موقف مياه المجاري في ليبرتي أكثر من ذي قبلفي الوقت الذي يمنع نقل العجلات الخدمية للسكان، تم اعادة حمولة من القطع الضرورية للعجلات الخدمية من مدخل ليبرتي بعد نقلها الى ليبرتي عقب التوافق مع العراق ويونامي وتفتيشها في أشرف .
يوم 27 كانون الثاني / يناير 2013 منع النقيب حيدر عذاب وهو ضابط مجرم في استخبارات العراق مكلف من قبل رئاسة الوزراء العراقية بايذاء وتعذيب السكان دخول حمولة من القطع الضرورية للعجلات الخدمية كانت منقولة الى ليبرتي بعد تفتيشها في آشرف بواسطة عناصر عراقية و أمر باعادة الحمولة الى أشرف.
ويأتي هذا المنع في وقت كانت الحكومة العراقية وخلال نقل القافلة الخامسة من أشرف الى ليبرتي في 4 أيار/ مايو الماضي قد أعادت 6 عجلات خدمية للسكان وبطريقة قرصنة من وسط الطريق وأصرت بعدها على منع نقل العجلات الخدمية للسكان الى ليبرتي رغم أن تفريغ مياه المجاري خلال هذه المدة يتم بصعوبة بالغة بواسطة عجلات معدودة كانت منقولة الى ليبرتي قبل القافلة الخامسة وذلك بسبب الاستخدام المتواصل لهذه العجلات حيث باتت العديد منها بحاجة الى تصليحات أساسية. وبعد اثارة المشكلة مرات عدة مع المسؤولين العراقيين ويونامي حصل توافق على أن يتم نقل القطع الضرورية لتصليح هذه العجلات من أشرف الى ليبرتي.
وفي يوم 26 كانون الثاني 2013 رفضت القوات العراقية في أشرف نقل 30 بالمئة من القطع المذكورة ثم نقلوا القطع المتبقية الى ليبرتي بعد تفتيشها بشكل دقيق وذلك بواسطة عجلات السكان التي كان سواقها من الشرطة العراقية.
وبعد يومين من الانتظار في مدخل ليبرتي طلب النقيب حيدر عذاب الذي هو مطلوب للقضاء الاسباني لتورطه بشكل مباشر في مجزرتين في عامي 2009 و 2011 بتفتيش القطع وجردها من جديد ثم قال انه يوافق على دخول ثلاث قطع فقط وأمر للقوات العراقية باعادة بقية الحمولة الى أشرف. ولم تصل الاتصالات والمراجعات المتكررة للسكان لدى يونامي لحل هذه المشكلة الى نتيجة.
وبذلك يتوقع أن يتأزم موقف مياه المجاري في ليبرتي أكثر فأكثر خاصة بعد الأمطار الشتوية والربيعية الأمر الذي ينذر بعواقب صحية وخيمة للسكان.
المقاومة الايرانية اذ تذكر بالمسؤولية المباشرة التي تتحملها الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة بشأن أمن وسلامة سكان أشرف وليبرتي تطالب باتخاذ اجراء عاجل لرفع هذا الحصار التعسفي عنهم.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
29 كانون الثاني / يناير 2013
وفي سياق اخر عبرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية عن ادانتها لتصعيد اعمال الكبت واعتقال الصحفيين واغلاق وسائل اعلام عشية الانتخابات المزمع عقدها في ايران .
وتاليا نص البيان :
تصعيد أعمال الكبت واعتقال عدد من الصحفيين وغلق وسائل اعلام تابعة للزمر المنافسة عشية الانتخابات
عشية مهزلة الانتخابات الرئاسية ، قامت ماكنة القمع التابعة لنظام الملالي وبأمر من شخص خامنئي باعتقال العديد من صفحيي وسائل الاعلام معظمهم من التابعين للزمر المنافسة لخامنئي منها صحف شرق وآرمان وبهار واعتماد ووكالة ايلنا وصحيفة آسمان الاسبوعية. وعزت وكالة قوات الحرس للأنباء «سبب اعتقال هؤلاء الأفراد» الى «التعاون مع وسائل الاعلام المعادية للثورة والناطقة باللغة الفارسية».
موقع تابناك العائد الى القائد السابق لقوات الحرس هو الآخر تم غلقه من قبل النيابة العامة في طهران بتهمة «نشر آراء مسيئة».
استهداف وسائل اعلام تصدر في اطار قوانين الملالي أنفسهم يبين مدى خوف النظام من الانتفاضات الشعبية باستغلال الظروف الناجمة عن الانتخابات. الواقع أن خامنئي يريد بذلك فرض تقييدات أكثر وتوحيد أركان النظام بهدف اسكات الزمر المنافسة. كما يبين هذا العمل مدى هشاشة النظام أكثر من ذي قبل بحيث لا يتحمل حتى أقل صوت من داخل العصابات الداخلية للنظام. جدير بالذكر أن الهيئات الدولية وصفت مرات عديدة نظام الملالي بأنه «أكبر سجن للصحفيين في العالم» و «أكبر سجن للمراسلين في الشرق الأوسط».
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
29 كانون الثاني/ يناير 2013
