الحر يكشف تفاصيل تعطيل النظام لشفرة الصواريخ

المدينة نيوز - صرح مصدر قيادي في الجيش الحر بأن "معظم كتائب الدفاع الجوي التي اقتحمها المعارضون، عثر فيها على صواريخ لا يمكن إطلاقها، لأنها تعمل عبر شيفرة رقمية (كود)، يمكن تعطيلها فور اقتحام المواقع العسكرية من قبل الجيش الحر"
وينسحب هذا الحال على سائر المواقع العسكرية النظامية التي تتضمن صواريخ أرض - أرض، أو صواريخ أرض - جو، ومن المعروف أن الصواريخ الباليستية، وتلك المرتبطة برادارات رصد جوي، تعمل من خلال شيفرة رقمية يتم التحكم بها من بعد، وتتعطل عبر إيقاف التشغيل (الكود) الخاص بها، مما يضعها خارج الخدمة العسكرية.
وتعد الترسانة الصاروخية السورية "الأضخم في الشرق الأوسط" ؛ ويشرح ضابط في الحر أن: "المحافظات الجنوبية تضم فيلقا من أصل ثلاثة فيالق يتشكل منها الجيش السوري، نظرا لقربها من خط المواجهة مع الكيان الصهيوني ، وتضم درعا القسم الأكبر من حجم ذلك الفيلق، كونها تعتبر مفتاح دمشق، وخط الدفاع الأقوى عنها ".
وأعلن المعارضون في أوقات متفاوتة عن سيطرتهم على مقار عسكرية تضم أنظمة صواريخ وأنظمة دفاع جوي، من غير تحديد ما إذا كان أرض - جو أو أرض - أرض، منها قاعدة الغنطو في حمص التي تضم صواريخ أرض - جو ورادارا، وألوية دفاع جوي أخرى في مناطق مختلفة، وخصوصا إدلب وحلب وريف دمشق.
وتعد مدينة حلب أكثر المحافظات السورية التي سيطرت فيها المعارضة على مواقع صواريخ، منها قاعدة الكتيبة 599 التي تقع على بعد 20 كيلومترا جنوب حلب، والتي تضم صواريخ بعيدة المدى، بحسب ناشطين، ومقر الفوج 46 في حلب الذي يضم كتيبة دفاع جوي، بالإضافة إلى مقار عسكرية أخرى تضم رادارات ومنصات صواريخ مضادة للطائرات.(وكالات)