27 مصابًا فى أعمال عنف احتجاجي شمال مصر

المدينة نيوز - أصيب 27 شخصًا بينهم 9 مجندين في اشتباكات، مساء أمس، بين محتجين وقوات الأمن المصرية في مدينة طنطا بمحافظة الغربية (دلتا النيل)، خلال احتجاجات على مقتل شاب تقول المعارضة إن قوات الأمن وراء مقتله جراء التعذيب.
وأوضح محمد شرشر، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، لمراسل الأناضول، أن الإصابات تتراوح ما بين كسور واختناقات جراء إطلاق الأمن لقنابل الغاز المسيل للدموع.
ونفى وجود أي حالات وفاة خلال الاشتباكات التي وقعت منذ تشييع جثمان «محمد الجندي» العضو بالتيار الشعبي المعارض إلى مثواه الأخير في مدينة طنطا الاثنين.
وأقدم المئات من المتظاهرين على محاصرة مقر المحافظة وإضرام النيران بمدرعة تابعة لقوات الأمن أمام مقر إقامة مدير أمن الغربية، بحسب مراسل الأناضول.
ورشق المتظاهرون المتجمهرون أمام مقر المحافظة المبنى بالحجارة وهو ما أدى لتحطيم واجهته الزجاجية، فيما استخدمت قوات الأمن القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص في الهواء لتفريق المحتجين، وفقا للمصدر ذاته.
وتوفى "الجندي"، متأثرًا بإصابات تعرّض لها في ظروف غامضة، فبينما تقول المعارضة إنه قتل جراء تعذيب قوات الأمن، أعلنت السلطات الرسمية فتح تحقيق في أسباب وفاته.
وفيما تحدث أعضاء في التيار الشعبي، في تصريحات صحفية سابقة، عن اختفاء الجندي قبل أيام، قالت وزارة الصحة المصرية إنه تم نقله بسيارة إسعاف إلى مستشفى الهلال، الإثنين الماضي، فاقدًا الوعي ويعاني هبوطًا حادًا في الدورة الدموية، وبفحصه تبين إصابته بارتشاح في المخ، من دون أن توضح من أين تم نقله تحديدًا.