الحر يحاصر جسر الشغور.. والنظام يستخدم سكانها دروعًا

المدينة نيوز - يضيق مقاتلو المعارضة السورية الخناق على مدينة جسر الشغور في محافظة إدلب التي يسيطر عليها الجيش النظامي، لكن الحر لن يشن هجومًا عليها في الوقت الحالي؛ وذلك بسبب احتجاز الجيش النظامي للمدنيين وجعلهم دروعًا بشرية.
وقال رضوان حجي القروي والعضو المحلي في الجيش السوري الحر: إن "العسكريين حذرونا من أنهم سيدمرون القرية إذا انطلقت ولو رصاصة واحدة منها". وبالتالي قرر مقاتلو المعارضة عدم التحرك.
كما أفاد أحد الجيران أن قناصة الجيش يطلقون النار عشوائيًّا على المنازل "عندما يرصدون نشاطًا غير اعتيادي".
ويضيف أحد أفراد الجيش الحر أن "المشكلة هي ضمان سلامة العديد من المدنيين الذين يحتجزهم الجيش النظامي رهينة وراء أسوارها", مؤكدًا أن "العسكريين يستخدمون السكان الذين يمنعونهم من المغادرة دروعًا بشرية"، مضيفًا: "لقد جعلوا من المدينة سجنًا كبيرًا".
وجسر الشغور مع إدلب من المدن المهمة التي لا تزال تحت سيطرة قوات النظام؛ حيث الغالبية السنية على الحدود مع تركيا، وبات اليوم قسم كبير منها تحت سيطرة الثوار.(وكالات)