هدم 17 منزلا مخالفاً في الرصيفة

المدينة نيوز –ازالت جهات حكومية مباني غير مرخصة ومعتدية على اراضي خزينة الدولة خاصة جانب مقبرة لواء الرصيفة الاسلامية الجديدة، وذلك على اثر ورود عدة شكاوى من المواطنين حول وجود اعتداءات على تلك المنطقة وعلى ارض المقبرة.
جاءت هذه الحملة بتنفيذ متصرفية الرصيفة بالتعاون مع البلدية الاربعاء، حيث اشرف متصرف اللواء حجازي عساف على عملية الازالة منذ الصباح الباكر، حيث اكد ازالة 17 مبنى من تلك المعتدية على ارض المقبرة، مشيرا في الوقت نفسه الى وجود حوالي 120 مبنى آخر ما زال قائما و يقطنه مواطنون، حسب وكالة الانباء الاردنية بترا.
واكد عساف انه تم اخطار جميع المعتدين على املاك الدولة بضرورة تصويب اوضاعهم وانذارهم لكنهم لم يستجيبوا لمطالب المتصرفية، موضحا ان على المتضرر اللجوء الى القضاء.
من جهته اكد مدير شرطة لواء الرصيفة العقيد زياد باكير انه لم يتم ازالة اي بناء يقطنه مواطنون، بل تم التأكد من خلو تلك المباني من السكان ثم هدمها، لافتا الى عدم حصول اي مشاحنات او اصابات بين المواطنين.
من جهته قال رئيس لجنة بلدية الرصيفة المهندس عيسى الجعافرة، ان البلدية شاركت بآلياتها ضمن عملية الازالة التي تمت للمباني منذ صباح اليوم، مشيرا الى ان تلك الارض ملك لخزينة الدولة وهي مخصصة كمقبرة للمدينة.
وعبر مواطنون عن استيائهم لما قامت به الاجهزة الحكومية فجر الاربعاء من هدم للمباني مطالبين بحل مشاكلهم دون الحاق اي ضرر بهم خاصة أنهم قاموا بشراء هذه الاراضي بحجج من اشخاص معروفين ومتنفذين معروفين لدى الجهات الرسمية.
وقام النواب ردينة العطي ومحمد الظهرواي وقصي الدميسي بالاجتماع مع متصرف اللواء صباح اليوم للبحث في آلية للخروج بحل يرضي جميع الاطراف واحترام القانون وحقوق المواطنين، مؤكدين ضرورة انهاء هذا الامر بالطرق القانونية دون المساس بحقوق المواطنين .
وتم الاتفاق على اجتماع يوم الاحد المقبل مع جميع الاطراف المسؤولة لتحديد ارض المقبرة وضمان عدم التعدي على اراضيها او اراضي المواطنين او المساس بحقوقهم.
وقال المواطن مطلق الدعجة ان هذه الارض هي واجهة عشائرية لأبناء عشائر الدعجة، ولكن تم الاعتداء عليها من قبل المتنفذين والذين قاموا ببيعها للمواطنين محملا مسؤولية ما حصل للمسؤولين في المدينة لتغاضيهم عن هذه التعديات التي تمت منذ عدة سنوات تحت عيونهم ولم يحركوا لها ساكنا.
و قالت السيدة ام رائد مصطفى وهي ام لمقعد، انها اصبحت وابنها يقيمان في العراء وتحت المطر جراء هدم غرفتها التي كانت تأويها وابنها من حر الصيف وبرد الشتاء.