مواطنون من الطفيلة يطالبون بترحيل المحلات المهنية للمدينة الحرفية

المدينة نيوز- شكا مواطنون من مدينة الطفيلة من التلوث البيئي والضوضاء والازدحام المروري الناتجة عن انتشار المحلات المهنية الحرفية بين التجمعات السكانية، وعلى طرفي الشارع الرئيسي .
وطالبوا بلدية الطفيلة الكبرى بتنفيذ قرارات اتخذت في سنوات سابقة بإلزام أصحاب المحلات المهنية والحرفيين ، للانتقال للمدينة الحرفية التي أنجزت مرحلتها الثانية بكلفة تجاوزت 780 ألف دينار قبل عدة شهور ، في منطقة المنصورة لاستيعاب العشرات من المحلات المهنية كمحلات ومشاغل النجارة والألمنيوم ومغاسل السيارات وميكانيك السيارات الصغيرة ، والآليات الثقيلة بمجموع مستودعات بلغ 60 مستودعا، بلغت كلفتها الإجمالية نحو المليون دينار .
وتعاني المناطق الإدارية الست التابعة للبلدية من ضوضاء آلات القص والنجارة، وتناثر الزيوت الثقيلة ومخلفات الحديد والخشب وقطع الغيار بين التجمعات السكانية، وعلى جانبي الشارع الرئيسي، في وقت يؤكد فيه أصحاب المحلات المهنية بالطفيلة، رفضهم الانتقال إلى المدينة الحرفية لعدم ملاءمتها لممارسة مهنهم الحرفية والميكانيكية، بسبب بعدها عن مركز المدينة وعدم وجود الخدمات المناسبة .
بدورها أكدت بلدية الطفيلة وفي عدة لقاءات مع الحرفيين ورؤساء اللجان الذين تسلموا رئاسة البلدية، على تقديم جميع التسهيلات لأصحاب المهن للانتقال واستئجار مخازن المدينة الحرفية إذ جرى قبل عامين إعفاء أصحاب هذه المحلات من الأجرة في السنة الأولى، وتحديد مبلغ 50 دينارا كأجرة للمستودع الواحد في السنة الثانية حيث استفاد من هذه التسهيلات العديد من أصحاب المهن .
وأكد رئيس قسم الخدمات الهندسية في البلدية المهندس احمد القرارعة انه تم انجاز المرحلة الثانية من المدينة الحرفية ضمن مكرمة ملكية سامية بهدف توفير موارد مالية للبلدية وخدمة القطاع الحرفي وتنظيمه والحد من البؤر البيئية في وسط المدينة، علاوة على تمكين أصحاب الحرف من العمل في أجواء ملائمة، مؤكدا ان هذه المكرمة الملكية تعد حلقة في سلسلة مكارم عدة شملت الطفيلة .
وأضاف ان كلفة انجاز المرحلة الثانية من المدينة بلغت حوالي 780 ألف دينار تم فيها إقامة 30 مستودعا ليصل مجموع مستودعات المدينة الحرفية حوالي 60 مستودعا في حين أصبحت هذه المدينة مؤهلة لاستقطاب القطاع المهني والحرفي في الطفيلة.
(بترا)