ورشة عمل لنظام التتبع الآلي لحالات العنف الاسري

المدينة نيوز- عقد المجلس الوطني لشؤون الاسرة الثلاثاء ورشة عمل للجهات المستخدمة لنظام التتبع الالي لحالات العنف الاسري (مشروع الاتمتة) بما يضمن تقديم الخدمات بصورة تكاملية مبنية على النهج التشاركي.
وأكدت الامين العام للمجلس ريم ابو حسان أهمية نظام التتبع الالي والذي يهدف الى مأسسة الاستجابة لحالات العنف الاسري وضمان حماية أفضل لها، مشيرة الى أن هذا المشروع يعتبر الاول على المستوى الاقليمي في هذا المجال.
وأضافت ان الورشة تهدف الى مناقشة التطورات والمستجدات على النظام ودور المؤسسات الوطنية الشريكة في انجاحه وتفعيله كمرجعية في التعامل مع حالات العنف الاسري، موضحة أهمية دعم المؤسسات الشريكة في المشروع باعتباره مشروعا وطنيا.
واشارت ابو حسان الى ان الاطار الوطني لحماية الاسرة من العنف هو بمثابة تقسيم العمل بين المؤسسات العاملة في مجال حماية الاسرة ويتطلب تحديد الادوار والمسؤوليات المشتركة, ووضع نظم وإجراءات العمل المشترك بين المؤسسات مقدمة الخدمة.
من جهته، قال مدير ادارة حماية الاسرة العميد وليد بطاح ان نظام الأتمتة يضمن سرعة استجابة المؤسسات الوطنية لحالات العنف الاسري وفق النهج التشاركي ويؤسس لقاعدة بيانات وطنية لتسجيل الحالات, ومتابعته وتقييم الاستجابات لحالات العنف الاسري ويضمن جودة الخدمات المقدمة للضحايا.
واضاف انه بدئ العمل بإدارة حماية الاسرة كمرحلة تجريبية في شهر حزيران من عام2012 بعد ان تلقى العاملون عليه التدريب اللازم حيث تم التعامل من خلال النظام مع520 حالة عنف أسري واعتداء جنسي.
وقال ناب ممثل منظمة اليونيسف عن مؤسسات الامم المتحدة الداعمة للنظام ميكيلي سرفدنة ان النظام يعتبر علامة مهمة وفارقة في حياة النساء والاطفال لضمان عدم إغفال اي حالة من حالات العنف، مشيرا الى ان كل الحالات التي يتم اكتشافها يتم معالجتها والتعامل معها بطريقة سليمة.
واشار الى ان اهمية هذا المشروع تكمن في تطويره ومعالجة التحديات التي واجهت المرحلة التجريبية، موضحا ان الحالات التي وردت على النظام في مرحلته التجريبية بلغت700 حالة.
وشارك في الورشة ممثلون عن الجهات المربوطة على النظام والممثلة بكل من إدارة حماية الأسرة الرئيسية، ووزارة التنمية الاجتماعية ممثلة بمكتب الخدمة الاجتماعية في إدارة حماية الأسرة، ودار الوفاق الأسري، ودار رعاية الفتيات بالزرقاء، ومديرية الدفاع الاجتماعي، ووزارة الصحة ممثلة بعيادة الطب الشرعي في إدارة حماية الأسرة، وعيادة الطب النفسي في إدارة حماية الأسرة، وعيادة العنف الأسري في مستشفى البشير، ووزارة التربية والتعليم ممثلة بقسم الإرشاد، ومؤسسة نهر الأردن ممثلة بدار الامان وممثلون عن وكالات الامم المتحدة في الاردن كداعمين للمشروع.
(بترا)