غضب مصري عارم على مناصرة الناصريين لنظام الأسد

المدينة نيوز - أثارت الزيارة التي قام بها وفد من الحزب الناصري لسوريا برئاسة الأمين العام للحزب أحمد حسن لتدعيم نظام بشار الأسد ومعاداة الثورة السورية - ردود فعل غاضبة داخل الأوساط السياسية والحزبية في مصر حتى داخل الحزب الناصري ذاته الذي أعلن أن الزيارة لا تعبر عن الحزب ولا عن موقفه من الثورة السورية، وأن الزيارة تعبر عن وجهة نظر الشخصيات التي قامت بها، وسيتم مساءلة الوفد الناصري ومحاسبته إذا كان قد قصد من هذه الزيارة أنها تعبر عن الحزب الناصري أم أنها تعبر عن وجهة النظر الشخصية لأعضاء الوفد الناصري فقط.
فقد أعلنت جميع القوى السياسية المصرية عن تأييدها الكامل للشعب السوري ضد نظام الأسد المستبد، وحقه في أن يعيش حياة كريمة وآدمية بعيدًا عن العنف والدمار الذي خلفه نظام بشار الأسد الاستبدادي في سوريا على مدار عامين متواصلين، وإصرار نظام الأسد على تجاهل النداءات الدولية والعربية والإسلامية والاستجابة لمطالب الشعب السوري الذي ينادي بالحرية والكرامة والعيش داخل وطن آمن، وأن يتوقف النظام عن قتل وتدمير وتشريد الملايين من أبناء الشعب السوري.
وأكد حزب الوفد على أن أي فصيل سياسي أو غير سياسي يؤيد نظام بشار الأسد الاستبدادي فهو خائن للعروبة والوطن والعالم العربي كله، فكيف تتم هذه الزيارة والعالم كله يدين المجازر التي تحدث في سوريا، فهذه الزيارة هي كارثة سياسية وشعبية بكل المقاييس.
وأوضح حزب الحرية والعدالة أن زيارة وفد من الحزب الناصري لسوريا لدعم نظام بشار الأسد الاستبدادي يكشف للشعب حقيقة دائرة الشعارات التي تنادي بها بعض القوى السياسية التي تدافع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان وتدعم نظامًا يبيد شعبًا بكامله لمطالبة هذا الشعب بحريته في العيش والكرامة الإنسانية، وأن نظام بشار الأسد هو امتداد لنظام معمر القذافي، وأن زيارة وفد الناصري لسوريا لا تعبر عن شعب مصر بل تمثل وجهة نظر شخصية للوفد الذي قام بها حتى أن الحزب الناصري نفسه تبرأ من هذه الزيارة.
على سياق آخر، أكد محمد عبد الفتاح - عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة - أن زيارة وفد من الحزب الناصري لزيارة سوريا لدعم نظام بشار الأسد الاستبدادي تكشف للشعب حقيقة دائرة الشعارات التي تنادي بها بعض القوى السياسية التي تدافع عن الديمقراطية، وحقوق الإنسان، وتدعم نظامًا يبيد شعبًا بكامله لمطالبة هذا الشعب بحريته في العيش والكرامة الإنسانية، وأن نظام بشار الأسد هو امتداد لنظام معمر القذافي، وأن زيارة وفد الناصري لسوريا لا تعبر عن شعب مصر بل تمثل وجهة نظر شخصية للوفد التي قام بها حتى أن الحزب الناصري نفسه تبرأ من هذه الزيارة.
بدوره، قال أمين القصاص - عضو الهيئة العليا لحزب الوفد -: إن أي فصيل سياسي أو غير سياسي يؤيد نظام بشار الأسد الاستبدادي فهو خائن للعروبة والوطن والعالم العربي كله، فكيف تتم هذه الزيارة والعالم كله يدين المجازر التي تحدث في سوريا، فهذه الزيارة هي كارثة سياسية وشعبية بكل المقاييس.
من منطلق آخر، قال الدكتور عبد الله الأشعل - مساعد وزير الخارجية السابق -: إن الزيارة التي قام بها وفد الحزب الناصري لسوريا هي تعبر عن رأي شخصي للأشخاص الذين قاموا بها ولا تعبر عن الشعب المصري الذي يدعم الثورة السورية، وأن وزارة الخارجية المصرية لا علاقة لها بهذه الزيارة وليست مسئولة عن تحرك قيادات حزبية للخارج، فلكل شخص في مصر بعد الثورة حرية التنقل بين الدولة الخارجية والتعبير عن رأيه الشخصي فقط.(وكالات)