النواب الأوروبيون يطالبون بإعادة سكان ليبرتي إلى مخيم أشرف

المدينة نيوز – خاص - طالب النواب الاوروبيون باعادة سكان ليبرتي إلى مخيم أشرف وتسميتهم لاجئين من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
وجاء في تصريح صدر عن المقاومة الايرانية الخميس، " عقدت مجموعة أصدقاء ايران الحرة (FOFI) في البرلمان الأوروبي، التي تحظى بدعم نشط من أكثر من 200 من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعات سياسية مختلفة، مؤتمرا صحفيا عاجلا لتسليط الضوء على الهجوم الصاروخي الأخير على المعارضين الإيرانيين في معسكر ليبرتي في العراق. وتعرض المعسكر الذي يعيش فيه نحو 3100 من ملتمسي اللجوء واللاجئين لهجوم عسكري حيث ضرب بـ 40 صاروخا في التاسع من شباط فبراير مما أدى إلى وفاة 7 أشخاص بينهم امرأة وإصابة أكثر من 100 منهم إصابات خطيرة".
وفي ما يلي نص البيان :
النواب الأوروبيون يطالبون بإعادة سكان ليبرتي إلى مخيم أشرف وتسميتهم لاجئين من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين.
عقدت مجموعة أصدقاء ايران الحرة (FOFI) في البرلمان الأوروبي، التي تحظى بدعم نشط من أكثر من 200 من أعضاء البرلمان الأوروبي من مجموعات سياسية مختلفة، مؤتمرا صحفيا عاجلا لتسليط الضوء على الهجوم الصاروخي الأخير على المعارضين الإيرانيين في معسكر ليبرتي في العراق. وتعرض المعسكر الذي يعيش فيه نحو 3100 من ملتمسي اللجوء واللاجئين لهجوم عسكري حيث ضرب بـ 40 صاروخا في التاسع من شباط فبراير مما أدى إلى وفاة 7 أشخاص بينهم امرأة وإصابة أكثر من 100 منهم إصابات خطيرة.
وقال عضو البرلمان الأوروبي ورئيس FOFI ورئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع العراق ستروان ستيفنسون، "هناك استخبارات قوية تقف حول هذه الهجمة الشرسة التي تمت ضد هؤلاء اللاجئين العزل من قبل قوات القدس الإرهابية التابعة للنظام الإيراني مع مساعدة وتنسيق من الحكومة العراقية. ويقع مخيم الحرية في منطقة عسكرية مشددة الحماية إذ يمر المرء خلالها بـ 7 نقاط للتفتيش للوصول إلى هناك. لذا كان هذا الاعتداء منظما بشكل جيد، وهو ما يثبت أن الأمر تطلب مساعدة من العراقيين لإنجاح الهجمة. وقد اعلن العراق رسميا أنه لا يمكنه ضمان أمن سكان ليبرتي، ولا يمكنه منع المزيد من الهجمات الصاروخية عليهم. هذا مؤشر واضح على نواياهم الشريره لتنسيق مزيد من الهجمات. "
وأكد أعضاء البرلمان الأوروبي على ما يلي:
والقضية الأكثر إلحاحا هو أمن سكان معسكر ليبرتي الذين قد يواجهون مآس مماثلة في أي لحظة. ..
الخطوة الأولى هي إعادتهم إلى أشرف، الذي يعتبر وطنهم لنحو 26 سنة، وهو مخيم أكثر أمنا ضد مثل هذه الهجمات وخصوصا أنه منطقة أكبر بـ 80 مرة من سجن ليبرتي الذي لا تتعدى مساحته نصف كيلو متر مربع. ومن ثم يمكن نقلهم إلى بلدان ثالثة. وكان البرلمان الأوروبي قد أصر في خطة مايو ايار 2011 على نقل المقيمين في أشرف إلى بلدان ثالثة آمنة، ولكن للأسف فإن الحكومة العراقية ومبعوث الامم المتحدة مارتن كوبلر قد رفضا الإقتراح أجبرا السكان على الانتقال الى ليبرتي وفقا لمطالب طهران . الأمر الذي ترك هؤلاء الناس عرضة لمخاطر كثيرة وبدلا من التركيز على إعادة التوطين، تهدر الطاقات والموارد غير الخاضعة للمساءلة لهذا النزوح المدمر وغير المجدي.
في أغسطس آب 2011، بعد اقتراح من المفوض السامي أنطونيو غوتيريس إلى ستيفنسون ستروان، قدم جميع سكان أشرف طلبات لجوء فردية الى المفوضية. في ذلك الوقت كان سكان أشرف قد طالبوا أن يسموا لاجئين كمجموعة ولكن هذا لم يحدث. الآن بعد مرور 18 شهرا، وعلى لمفوضية وكإجراء وقائي أن تسمي السكان كلاجئين سياسيين في أقرب وقت ممكن. وهذا الفعل تأخر كثيرا.
انتقد أعضاء البرلمان الأوروبي بشدة الصمت، وعدم اتخاذ الخطوات من قبل البارونة أشتون، المفوضة السامية للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية. ودعوا الى ادانة نظامي إيران والعراق ورفض ارتكاب جرائم ضد الانسانية في معسكر ليبرتي ووالقيام بتعبئة الاتحاد الأوروبي وEEAS للحصول على ال موافقة للعودة الفورية للسكان إلى أشرف، وتأكيد تسميتهم كاللاجئين وإعادة التوطين على وجه السرعة.
إن النظام الإيراني يعيش أزمة وخصوصا مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية لهذا تشعر بحاجة ماسة لمهاجمة المعارضين الرئيسين لهم. الوقت ينفد لذلك ولأن السكان معرضين لخطر وقوع هجمات جديدة ضدهم يجب نقلهم إلى أشرف وعلى وجه السرعة إعادة توطينهم في بلدان السلامة دون تأخير.
ستروان ستيفنسون عضو البرلمان الأوروبي