المقاومة الإيرانية: الاعلام الإيراني الفاشي رحب ببيان كوبلر

المقاومة الإيرانية: الاعلام الإيراني الفاشي رحب ببيان كوبلر
قالت المقاومة الايرانية ان قنوات الاعلام الحكومية الايرانية رحبت بالبيان الصادر عن السيدة كوبلر فيما يتعلق بالاعتداء الصاروخي على ليبرتي.
واضافت في بيان صدر عنها مساء الاحد وتلقت المدينة نيوز نسخة منه : " رحبت القنوات التلفزيونية والصحافة والمواقع الالكترونية الحكومية التابعة للفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعلى نطاق واسع بالبيان الصادر عن السيدة كوبلر فيما يتعلق بالاعتداء الصاروخي على ليبرتي والجريمة ضد الانسانية وذلك تحت عناوين مثل «سفيرة ألمانيا في العراق تدعم طرد زمرة المنافقين الارهابية من أراضي العراق".

الفاشية الدينية تبدي مشاعرها المتحمسة لمواقف زوجة كوبلر ضد سكان ليبرتي

يومي الجمعة والسبت 22 و 23 شباط/ فبراير رحبت القنوات التلفزيونية والصحافة والمواقع الالكترونية الحكومية التابعة للفاشية الدينية الحاكمة في ايران وعلى نطاق واسع بالبيان الصادر عن السيدة كوبلر فيما يتعلق بالاعتداء الصاروخي على ليبرتي والجريمة ضد الانسانية وذلك تحت عناوين مثل «سفيرة ألمانيا في العراق تدعم طرد زمرة المنافقين الارهابية من أراضي العراق».
وقالت قناة سحر للنظام يوم 23 شباط بهذا الصدد «بريتا واغنر سفيرة ألمانيا في بغداد أعلنت أن بلدها تدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة لطرد أعضاء زمرة المنافقين الارهابية»
كما كتبت وكالة أنباء ايسنا الحكومية يوم 22 شباط/ فبراير «بريتا واغنر أصدرت بياناً أثنت فيه على جهود الحكومة العراقية لدعم مخيم ليبرتي وأعلنت أن بلدها تدعم مساعي بعثة الأمم المتحدة الدبلوماسية في العراق بصدد طرد المنافقين من العراق... كما أشادت بجهود الحكومة العراقية في تشكيل لجنة لتقصي الحقائق فيما يتعلق بالهجوم الأخير على ليبرتي ».
وكتبت وكالة قوات الحرس المسماة بـ «فارس» في أخبارها باللغة الانجليزية «أعلنت سفيرة ألمانيا في بيان لها أن ”حكومتها تدعم طرد أعضاء منظمة مجاهدي خلق الارهابية من العراق” وأضافت : ” أود أن أعلن دعم حكومة ألمانيا الاتحادية الكامل لبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) التي أشرفت على نقل السكان من مخيم أشرف الى مخيم ليبرتي”».
وكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أعلن في بيان أصدره في 19 شباط / فبراير « أصدرت السيدة كوبلر بياناً قامت فيه بغسل أيدي الحكومة العراقية المطلخة بالدماء وباشرت بامتداح دور الجهاز الذي يقوده كوبلر واستخدمت الآلية المعروفة باستبدال موقع الضحية بالجلاد ودعت «قيادة مخيم ليبرتي» الى «أن يعطوا سكان المخيم بكامل حقوقهم». الأمر الذي يفتح الطريق فقط أمام مذبحة رابعة.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية – باريس
24 شباط/ فبراير 2013