"الجيش الحر" يحدد ثمانية شروط للتفاوض مع الأسد

المدينة نيوز - وضعت هيئة قيادة الأركان المشتركة بـ"الجيش السوري الحر" المعارض ثمانية شروط للحوار مع نظام بشار الأسد.
وقال العقيد عبد الحميد زكريا الناطق باسم الهيئة": القيادة انتهت من وضع ثمانية شروط ردا على تصريح وليد المعلم وزير خارجية الأسد في موسكو الذي أعرب فيه عن استعداد الحكومة السورية للحوار مع المعارضة المسلحة، في إشارة إلى "الجيش الحر".
وبحسب العقيد زكريا، فقد وضعت وثيقة تتضمن الشروط الثمانية وهي:
أولا: مع احترامنا للسياسيين والعسكريين نحن لم نصنع الثورة، ولكن الثورة هي التي صنعتنا، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نقبل أي شىء خارج عن قبول أهلنا على الأرض.
ثانيا: يجب تسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية؛ فيجب أن يسمي النظام نفسه بالعصابات المسلحة، وعليه تستوي الرءوس عندما تجلس المعارضة المسلحة مع العصابات المسلحة، أو يعتذر، ويسمينا باسمنا الحقيقي.
ثالثا: لابد أن يخرج علينا رئيس نظام القتل (الأسد) طالبا للحوار، كي لا يتنصل منه غدا ويقول: إن وزير الخارجية لا يمثل إلا نفسه.
رابعا: لابد من إعلان واضح بوقف القتل والعمليات الإجرامية قبل بدء الحوار .
خامسا: إعلان رأس النظام عن استقالته، كذلك رؤساء الأفرع الأمنية.
سادسا: يجب أن يتم الحوار برعاية وضمانة الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي لا (الولايات المتحدة، وبريطانيا، وفرنسا، وروسيا، والصين)، بالإضافة إلى الإخوة العرب والأشقاء في تركيا.
سابعا: يحدد الحوار بسقف زمني لا يتعدى بضعه أيام؛ لأننا نعلم مدى خبث النظام وحاجته للوقت لاستعادة توازنه.
ثامنا: مكان هذا الحوار هو الأراضي السورية المحررة، ويكون هدفه تسليم السلطة للشعب.
الجدير بالذكر أن هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها نظام الأسد عن استعداده للحوار مع ما أسماها بـ"المعارضة المسلحة"، والتي دائما ما يتهمها بـ"الإرهاب والعمالة لأطراف خارجية".