الامير رعد يرعى اختتام مشروع دمج الافراد ذوي الاعاقة في المجتمع

المدينة نيوز - قال سمو الامير رعد بن زيد رئيس المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين إن مسؤولية تفعيل حقوق الاشخاص ذوي الاعاقة هي مسؤولية جماعية تتطلب تنسيق جهود المؤسسات العامة والخاصة والتطوعية لدمج الاشخاص ذوي الاعاقة في المجتمع وتمكينهم من الحصول على حقوقهم.
وأضاف سموه لدى رعايته الثلاثاء حفل اختتام مشروع دمج الافراد ذوي الاعاقة في المجتمع الذي نفذته منظمة ميرسي كور بالتعاون مع المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين ووزارة التنمية الاجتماعية بدعم من الوكالة الاميركية للتنمية الدولية، انه لا بد من تكثيف الجهود لحصول الاشخاص ذوي الاعاقة على حقهم في التعليم، وايجاد البيئة التعليمية الدامجة لهم في جميع محافظات المملكة.
ودعا سموه الى ضرورة حصول الاشخاص ذوي الاعاقة على فرص مهنية متكافئة مع فرص الاشخاص من غير ذوي الاعاقة وتحسين مستوى الخدمات المؤسسية المقدمة لهم انسجاما مع رؤية المجلس المتمثلة بايجاد مجتمع يتمتع فيه الاشخاص ذوو الاعاقة بحياة كريمة مستدامة تحقق لهم مشاركة فاعلة قائمة على الانصاف والمساواة.
واكدت مديرة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية في الاردن بيث بايج التزام الوكالة بدعم عملية دمج الافراد ذوي الاعاقة في المجتمع، مشيدة بمستوى تعاون مختلف شرائح المجتمع الاردني ومنظمات المجتمع المدني والمراكز والجمعيات المتخصصة، في تسهيل عملية دمجهم في المجتمع.
وقال مدير منظمة ميرسي كور في الاردن روبرت ماروني إن العدد الكبير من الاشخاص والاطفال ذوي الاعاقة الذين تم دمجهم في المجتمع منذ بداية المشروع قبل عامين يدل على نجاحه وضرورة الاستمرار في عملية الدمج وصولا الى مجتمعات منتجة وآمنة لجميع الشرائح.
من جهته، قال مدير البرنامج حازم سلمان إن المشروع تم تنفيذه في ثماني محافظات في المملكة شملت عمان ومعان واربد والمفرق والبلقاء والزرقاء وجرش ومادبا، واثر بشكل ايجابي على حياة اكثر من14200 شخص اردني.
وهدف المشروع الى زيادة الوعي بقدرات وامكانيات الاشخاص ذوي الاعاقة وتطوير قدرات العديد من منظمات المجتمع المحلي المعنية والاشخاص ذوي الاعاقة للاستفادة من برامج الدمج والتاهيل المهني والتعليمي التي تقدمها جمعيات المجتمع المحلي اضافة الى تعزيز القدرات المؤسسية لبناء البرامج الخاصة بدمج وتاهيل الاشخاص ذوي الاعاقة في الاردن.
يشار الى إن المشروع الذي بدأ تنفيذه قبل عامين ساهم في دمج اكثر من750 شخصا من ذوي الاعاقات البسيطة والمتوسطة في المجتمع ضمن البرامج والانشطة التي نفذتها75 جمعية شاركت في المشروع في عدة مناطق من المملكة بعد تعديل البنى الانشائية لهذا الجمعيات بما يناسب قدرات ذوي الاعاقة وتزويدها بالمعدات اللازمة وتوفير عدة برامج لتدريب المعلمات والاهالي على طرق تمكين ذوي الاعاقة وتيسير دمجهم.
وحضر حفل الاختتام امين عام المجلس الاعلى لشؤون الاشخاص المعوقين الدكتورة امل النحاس وعدد من المعنيين.بترا