المعلم يؤكد على الحوار وصالحي يتهم " مرتزقة " بارتكاب مجازر في سوريا

المدينة نيوز - قال وزير الخارجية السوري وليد المعلم، السبت ، "أن من يريد حلا سياسيا لا يعاقب الشعب السوري ويمول حفنة من الخارجين عن القانون بالسلاح"، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده و نظيره الإيراني علي أكبر صالحي في طهران، لبحث آخر التطورات في سوريا.
وتابع المعلم "أن بإمكان الولايات المتحدة وقف العنف في سوريا إذا ما أرادت ذلك، مشيرا إلى أن أنه لا يمكن لأحد أن يفهم، عندما تفرض الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبعض العرب حصارها على الشعب السوري، لكنهم يمولون المعارضة ب 60 مليون دولار لدعم المعارضة."
وأكد المعلم :" نواجه أزمة في سوريا يشارك فيها الكثير ولكن نحن صامدون بفضل قيادتنا وأصدقائنا، مطالبا " بالضغط على تركيا وقطر وآخرين يدعمون الإرهاب ويمولون المجموعات الإرهابية التي تهتك الدم السوري وتدمر بنيته السياسية والاقتصادية لسوريا".
وتطرق المعلم خلال حديثه إلى أن سوريا " تواجه مجموعات إرهابية مسلحة ترتبط بتنظيم القاعدة، مشددا على أن " الحل العسكري لن يحل الأزمة السياسية في سوريا، والحل الوحيد هو الحوار بين المعارضة والحكومة السورية".
وأوضح المعلم : " عرض الرئيس بشار الأسد في يناير برنامجا للحل السياسي وتم تشكيل لجنة أجرت 22 لقاء، ونتواصل مع المعارضة في الخارج واتخذنا الإجراءات القانوينة لكل من يرغب في الحوار في الداخل والخارج".
وأضاف" : لمسنا أنه كلما تقدم قطار الحوار نحو محطة جديدة يتصاعد العنف على الأرض، ونؤكد أنه من أجل إنجاح الحوار لا بد من وقف العنف بتجفيف مصادره".
ومن جهته، قال وزير الخارجية الإيراني صالحي خلال المؤتمر الصحفي : " الدول التي تطالب برحيل النظام السوري أو الحكومة تتدخل في الشؤول المحلية لسوريا، ولا يحق لأي مسؤول خارج سوريا أن يتدخل في شؤونها".
وطالب صالحي المجتمع الدولي بالتحرك بكل جدية لوقف العنف في سوريا، متهما غير السوريين الذين دخلوا سوريا وتسلحوا من بعض الدول بارتكاب مجازر وجرائم وأسماهم بـ "المرتزقة".
وأشار : " إرادة الشعب السوري وحكومته تقتضي أن تطرد الآخرين والمرتزقة من أراضيها بأقرب وقت ممكن ليحل الاستقرار، لأن هؤلاء مرتزقة تم تمكينهم من بعض الدول وهذا ليس بالأمر الخفي"..جى بي سي