اشتباكات على حدود الجولان والأردن وأنباء عن مقتل قائد "النصرة" بحماة
المدينة نيوز - أسفرت الاشتباكات المستمرة بين قوات المعارضة والجيش النظامي، الأحد عن مقتل 260 شخصاً في أنحاء متفرقة من البلاد، كما وردت أنباء عن حدوث قصف على مناطق بالقرب من الجولان والحدود الاردنية، فيما تواردت أنباء عن مقتل قائد جبهة النصرة بحماة.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان باستمرار الاشتباكات بمحافظات درعا وحلب ودمشق وريفها واللاذقية، حيث تعرضت قرية معرية بمحافظة درعا الريف الغربي، الواقعة على الحدود مع الجولان السوري المحتل والحدود الاردنية، لقصف، وتدور اشتباكات عنيفة وهجوم على حواجز للقوات النظامية، وكذلك في احياء درعا البلد بمدينة درعا يرافقها قصف من قبل القوات النظامية التي نفذت حملة دهم واعتقالات طالت عددا من المواطنين في بلدة ازرع بريف درعا.
وزاد "سقطت عدة قذائف على بلدة تسيل ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية , كما سيطر مقاتلون من عدة كتائب مقاتلة على مدرسة الشرطة في بلدة خان العسل بريف حلب بشكل شبه كامل. كما تدور اشتباكات في قرى جبل التركمان بريف اللاذقية وغيرها من البلدان.
من جانبها أوردت وكالة الأنباء الرسمية سانا "اشتبكت وحدة من قواتنا المسلحة مع مجموعة إرهابية في بلدة جملة بريف درعا ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد من الإرهابيين. وذكر مصدر مسؤول أن من بين الإرهابيين القتلى زيد ناصر كيوان ونبيل الغزالي متزعم ما يسمى "لواء فجر الاسلام" وعامر أيوب المسالمة متزعم كتيبة ما يسمى "المثنى بن حارثة" وحمادي حسين النقاوي ومحمد مصطفى الأكراد الحريري أحد إرهابيي ما يسمى كتيبة "صقر قريش".
وذكرت "في هذه الأثناء نفذت وحدة من جيشنا الباسل فجر أمس عملية نوعية دمرت خلالها وكرا لمجموعة إرهابية مسلحة في حي الحويقة بمدينة دير الزور بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين. وذكر مصدر مسؤول لمراسل سانا أن العملية أسفرت عن تدمير ثلاث سيارات مزودة برشاشات ثقيلة وإيقاع عدد من الإرهابيين قتلى ومصابين. وأن وحدة ثانية من جيشنا الباسل دمرت وكرا بما فيه من إرهابيين وأسلحة في منطقة الـ 7 كم بريف دير الزور.
وأضافت "وفي مدينة الرقة قال مصدر عسكري: إن وحدات من جيشنا الباسل تصدت أمس لمجموعات إرهابية مسلحة حاولت الاعتداء على نقطة عسكرية وأوقعت بين صفوفها خسائر فادحة.وأشار المصدر إلى أنه تم إيقاع أعداد من أفراد المجموعات الإرهابية المعتدية قتلى بينهم 3 من متزعميها.
أما صحيفة الوطن فقالت "واصل الإرهابيون أمس استهدافهم للمقرات الحكومية والمنشآت العامة والأحياء السكنية الآمنة، بقذائف الهاون والعبوات الناسفة. في الأثناء واصلت وحدات من الجيش العربي السوري عملياتها بملاحقة المجموعات المسلحة في أرياف دمشق والرقة ودير الزور وأوقعت قتلى ومصابين بين صفوفها ودمرت أوكارها.
وللتغطية على الإنجاز النوعي للجيش الذي بسط سيطرته على الطريق الدولي الواصل بين السلمية ومطار حلب الدولي، ارتكب مسلحون أمس مجزرة مروعة في مدرسة الشرطة القريبة من قرية خان العسل في مدخل مدينة حلب الغربي راح ضحيتها نحو 115 شهيداً و50 جريحاً كلهم من الشرطة المكلفين حماية الصرح التدريبي، في وقت قتل الجيش قائد «جبهة النصرة» في حماة صهيب حسن النجيب، وشهدت فيه أحياء مدينة حمص القديمة اشتباكات عنيفة، في حين دك الجيش مواقع ميليشيا «الحر» في ريف المحافظة"، بحسب الصحيفة ولم يتم التأكد من مصادر للمعارضة تنفي او تثبت تلك الانباء. " انباء موسكو "