نشر وثائق واتصالات سرية سيكشف المستور عن أسباب حرب العراق

المدينة نيوز - كشفت صحيفة "اندبندنت" أن تحقيقا بريطانيا رسميا حول الكيفية التي أشرك فيها رئيس الوزراء الأسبق، طوني بلير، بريطانيا في حرب العراق، سيتحدّى الرواية الرسمية حين يصدر تقريره قبل نهاية العام الحالي.
ونقلت الصحيفة عن مصادر في التحقيق وصفتها بـ"البارزة"، أن التحقيق الذي يقوده جون تشيلكوت، حول دور بريطانيا في غزو العراق بقيادة الولايات المتحدة وقرار بلير إرسال 45 ألف جندي بريطاني إلى العراق للإطاحة بنظام صدام حسين، سيتحدّى المواقف السابقة لما حدث.
وأضافت أن التقرير سيسبب أيضا إرباكا لشخصيات بريطانية كثيرة بارزة ومسؤولين آخرين تركوا مناصبهم الحكومية، وسيقوم التحقيق المعروف بـ"تحقيق تشيلكوت" واعتبارا من أيار المقبل، باستدعاء الأفراد الذين سينتقدهم تقريره بصورة مباشرة لمنحهم فرصة للرد.
ونسبت الصحيفة إلى المصادر قولها إن "فريق تحقيق تشيلكوت تمكن أخيراً من الاطلاع على الاتصالات بين بلير والرئيس الأميركي السابق جورج بوش، بشأن غزو العراق"، مع اقتراب ذكراها العاشرة هذا الشهر.
وقرّرت لجنة تشيلكوت العام الماضي إرجاء إصدار تقريرها للمرة الثانية، وأعلنت أنها اضطرت إلى تأجيل إصداره حتى أواخر عام 2013 بسبب الخلاف الجاري مع الحكومة البريطانية جرّاء منعها نشر وثائق سرية تتعلق بحرب العراق.(وكالات)