جمعيات تطوعية تجمع الطعام الفائض من المطاعم وتوزعه على المحتاجين

المدينة نيوز - هل تعلمون أن ثلث الطعام المنتَج للاستهلاك البشري ينتهي في القمامة، مع العلم أن هناك أكثر من مليارِ جائعٍ في العالم، بحسب ما أشارت إليه منظمة "الفاو" التابعة للأمم المتحدة.
لكن في الأردن، يتم التعامل بشكل جيد مع الطعام الزائد من خلالِ جمعياتٍ تطوعية تعمل على جمعه من المطاعمِ والفنادق، ومن ثم توزيعِه على المُحتاجين.
ثلث الطعام المنتج للاستهلاك الآدمي من نصيب صناديق القمامة مقابل أكثر من مليار جائع في العالم هذا ما أشارت إليه منظمة الفاو التابعة للأمم المتحدة.
في الأردن تجربة مشرقة في التعامل مع الطعام الزائد من خلال جمعيات تطوعية تعمل على جمع الطعام الزائد من المطاعم والفنادق ومن ثم توزيعه على المحتاجين.
فتات موائدنا وحفلاتنا ومناسباتنا ما هو إلا فائض شهوات بطون امتلأت، لكن هناك بطونا تتضور جوعا تشتهي لو أن بعض هذا الفتات يصلها ليسكت أنينها ووجعها.
فائض الطعام الذي عادة ما يرمى تعمل جمعيات تطوعية في الأردن على جمعه وتوزيعه على المحتاجين كي تصل لقمة العيش إليهم بشكل يحفظ كرامتهم.
جمعية مطبخ العائلة واحدة من أربع جمعيات تعمل وفق جدول غذائي يوازن ما بين فائض الخبز والطعام في الفنادق والمطاعم الكبرى والمخابز وبين حاجات آلاف العوائل التي تبحث عما يخفف ولو قليلا من وطأة جوعها.
جهد إنساني ومسؤولية لو عممت كواجب اجتماعي لما بقي جائع يبحث عن لقمة عيش كريمة، لاسيما وأن هناك أطنانا تفيض عن أفواه متخمة. ( إم بي سي )