استمرار تهرب جنود الاحتلال من الالتحاق بالوحدات القتالية

المدينة نيوز - كشفت إحصائية صهيونية رسمية، عن استمرار تراجع التحاق الشباب الصهيوني المتجند بالوحدات القتالية، منذ عملية الرصاص المصبوب التي بدأت في نهاية عام 2008.
وأوضحت الإحصائية الصادرة عن مركز القوى البشرية التابع لجيش الاحتلال الصهيوني ونشرتها صحيفة "يديعوت أحرنوت" على موقعها الإلكتروني، أن معدل المتجندين ممن عبروا عن رغبتهم في الالتحاق بالخدمة القتالية بلغ 71.6% طلب التحاق فقط، وذلك من بدء التجنيد لدورة مارس التي تنطلق الاحد.
وأكدت الصحيفة أن هذا الأمر ليس حدثا عرضيا، ولكن هناك تراجع مستمر منذ انتهاء عملية "الرصاص المصبوب" التي شنها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في 2008/2009 ، موضحة أن طلبات الالتحاق للخدمة في الوحدات القتالية بلغت خلال تجنيد دورة مارس العام الماضي 2012، 72.4%، مقارنة بـ71.6% مما يظهر تراجعاً ملحوظاً في هذا الاتجاه.
وفي أعقاب ذلك عبر جيش الاحتلال الصهيوني عن امله بان يكون التراجع في الدافعية موضعياً وان يتوقف، ودعا الى المقارنة بين معطيات دورات التجنيد الحالية والماضية والتعرف عن اسباب هذا التراجع المستمر.
وكان الاحتلال الصهيوني قد شن حربا شعواء على قطاع غزة قبل أربعة سنوات، وهي التي أطلقت عليها المقاومة مسمى "حرب الفرقان"، حيث فشل الاحتلال في تنفيذ أهدافه ولقي مقاومة شديدة في قطاع غزة.(وكالات)