منتدى اعمال أردني –هنغاري الاثنين المقبل

المدينة نيوز- تنظم غرفة تجارة الأردن الاثنين المقبل منتدى اعمال أردني -هنغاري على هامش زيارة رئيس الوزراء الهنغاري فيكتور اوربن للمملكة وذلك بالتعاون مع جمعية الأعمال الأردنية الأوروبية(جيبا).
وعقد رئيس مجلس ادارة الغرفة نائل الكباريتي ورئيس (جيبا)عيسى حيدر مراد والسفير الهنغاري لدى المملكة بيلا جنغبيرت والقنصل الفخري الاردني في هنغاريا المهندس زيد نفاع الأربعاء اجتماعا للوقوف على التحضيرات النهائية لإنجاح اعمال المنتدى.
وسيحضر المنتدى الذي سيقام في فندق الميريديان رئيس الوزراء الدكتور عبد الله النسور ورئيس الوزراء الهنغاري والوفد الضيف بالإضافة الى 50 من اصحاب الاعمال الهنغاريين وممثلين عن القطاع الخاص الأردني .
وحسب بيان صحافي للغرفة سيبحث المنتدى في آليات تطوير علاقات البلدين الاقتصادية والتجارية والاستثمارية بالإضافة الى توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين مؤسسات القطاع الخاص في البلدين.
وقالت الغرفة ان علاقات البلدين استراتيجية وقوية وتتسم بالصداقة والاحترام المتبادل وتشهد تطورا واضحا لترابط المصالح مشددا على ان يعملا اكثر لتعزيز شراكتهما التجارية والاقتصادية.
وأشارت الى أن عقد المنتدى يعتبر حدثا مهما للتعرف على الفرص الاقتصادية والتجارية المتوفرة في البلدين الصديقين والتي ما زالت غير مكتشفة بخاصة لجهة تعزيز المبادلات التجارية سواء للسلع والمنتجات في الاسواق الأوروبية من خلال هنغاريا أو لنظيرتها الهنغارية للوصول الى اسواق المنطقة عبر المملكة.
وأكدت ان عقد المنتدى يأتي استجابة من الجانب الهنغاري الرسمي للدعوة التي وجهتها (جيبا) خلال زيارة وفد اقتصادي أردني الى هنغاريا في شهر ايلول الماضي ولقائه وزراء ومسؤولين حكوميين هنغاريين وممثلين للقطاع الخاص.
وأشارت إلى أن تبادل الوفود بين المملكة وهنغاريا يعد هدفا استراتيجيا لدعم التنمية الاقتصادية بما ينعكس على معدلات النمو، متوقع أن يخرج المنتدى بنتائج إيجابية تنعكس على اقتصاد البلدين.
وقالت ان الجانب الهنغاري مهتم جدا في تطوير علاقاته التجارية والاقتصادية مع الدول العربية بشكل عام والأردن بشكل خاص نظرا لتوفر الكثير من الروابط المشتركة والاحترام المتبادل اضافة الى الاستفادة من توفر عوامل الاستقرار السياسي والأمن في المملكة في ظل ما تشهده العديد من دول المنطقة ظروف سياسية القت بظلالها على الأوضاع الاقتصادية.
وأكدت ان الجانب الهنغاري لديه اهتمام بالغ للوصول الى اطار جديد لشكل علاقات البلدين الاقتصادية وتذليل كل العقبات والتحديات التي تحول دون ذلك وبخاصة لجهة دخول الصادرات الاردنية الى السوق الهنغاري وتوفير الدعم لها للنفاذ الى السوق الأوروبي.
وذكرت الغرفة في بيانها أن حجم التبادل التجاري بين البلدين ما يزال دون الطموح، مشيرا الى أن مستوردات المملكة من هنغاريا بلغت خلال العام الماضي حوالي 43 مليون دولار مقابل 4 ملايين دولار صادرات.
وأوضحت أن الأردن معني بتطوير علاقاته التجارية والصناعية والسياحية مع هنغاريا من خلال تبادل الزيارات بين المستثمرين ورجال الأعمال وتفعيل وتطوير حجم التجارة البينية بين البلدين وتسويق المملكة وترويجها كمقصد سياحي متميز.
وقالت ان البلدين يتكأن في علاقاتهما الاقتصادية ودفعها لمستويات متقدمة على ارث سياسي عميق ممتد منذ عام 1964 ، وقائم على درجة كبيرة من الاحترام المتبادل وتوج بالزيارة التاريخية لجلالة الملك عبد الله الثاني الى بودابست في 2007 والتي اعقبتها زيارة للرئيس الهنغاري الى المملكة عام 2008.
وأشارت إلى وجود حرص اردني كبير لتطوير العلاقات مع هنغاريا والاستفادة اكثر من اتفاقية الشراكة الاردنية ـــ الأوروبية التي مضى على توقيعها اكثر من عشر سنوات وحققت خلالها نجاحات كثيرة انعكست على الاقتصاد الوطني ودفع عجلة النمو بالإضافة الى الدعم المالي والمنح المقدمة لتطوير قطاعات انتاجية.
ولفتت الى وجود العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم الثنائية الموقعة بين الأردن وهنغاريا بمجالات الصحة والنقل وادارة المياه والثقافة والبحث العلمي وحماية وتشجيع الاستثمار والزراعة والسياحة ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والعقاقير المخدرة.
وتعد الخضار والفواكه الطازجة او المبردة والأدوية ومواد التجميل والاثاث الخشبي أهم صادرات المملكة الى سوق هنغاريا بينما يستورد الأردن الاجبان والأدوية والذرة الصفراء والمبيدات الحشرية وورق الكتابة والابقار الحية والحديد ومصنوعاته والأقمشة وبضائع أخرى.
ويضم الوفد الهنغاري ممثلون للقطاعات الغذائية والرعاية الصحية والاستثمارات الطبية وبناء المستشفيات ومعدات تجهيز المختبرات والاثاث الطبي والاستثمارات الفندقية والسياحية والآلات والمعدات والمحركات.
ويضم الوفد كذلك قطاعات الصناعات الهندسية ومواد البناء والانشاءات وحماية البيئة وصناعة المياه والورق والطباعة والمجوهرات والخدمات المالية والصناعات المعدنية والسيارات ومعداتها وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والطاقة والزراعة والالكترونيات.
(بترا)