مصادر استخبارية اسرائيلية: اوباما ونتانياهو اتفقا على عدم التدخل في سورية
تم نشره الجمعة 22nd آذار / مارس 2013 04:10 مساءً

المدينة نيوز - ذكرت مصادرة استخبارية اسرائيلية ان الرئيسين الاميركي، باراك اوباما، والاسرائيلي بنيامين نتانياهو، اتفقا على عدم التدخل في سورية كما لا تتخذ واشنطن وتل ابيب اية خطوات لها علاقة باي موقف بما يحدث في سورية. في مقابل هذا التفاهم وافق الرئيس أوباما، وعلى الرغم الوضع الاقتصادي الصعب للولايات المتحدة، تخصيص أموال أخرى لتمويل منظومات اعتراض الصواريخ الإسرائيلية، خاصة "القبة الحديدية" والبدء بمداولات لتمديد وتوسيع المساعدات العسكرية إلى إسرائيل لمدة 10 سنوات أخرى بعد أن ينتهي الاتفاق الحالي الساري المفعول والمتوقع أن ينتهي عام 2017.
وبحسب مصادر استخبارية اسرائيلية فإن التعاون العسكري والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيتسع ويتعمق، في وقت تحتفظ إسرائيل لنفسها بحق مهاجمة إيران لكنها لن تفعل ذلك بدون التنسيق المسبق مع واشنطن، وفق ما اتفق بين اوباما ونتانياهو.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر امريكية قولها، ان الرئيس الامريكي، وفي الاجتماعات المغلقة، يذكر ان سورية تعكس تحديات معقدة الى حد تفوق التحديات في ليبيا، ويضيف" سورية تتشكل من مجموعات عرقية متنازعة في ما بينها، جيش الاسد أقوى من الجيش الذي كان للقذافي، والاساس، ان الرئيس يرفض اتخاذ قرار لا يقره مجلس الامن.
وكان اوباما قد ذكر امام نتانياهو ان مشكلة سورية ليس مشكلة اسرائيل او مشكلة الولايات المتحدة، بل انها مشكلة الاسرة الدولية وبما ان روسية والصين، ترفضان اقرار أي عمل ضد سورية فالافضل العمل في اطار مجلس الامن، حسب قناعات اوباما.(وكالات)
وبحسب مصادر استخبارية اسرائيلية فإن التعاون العسكري والاستخباراتي بين الولايات المتحدة وإسرائيل سيتسع ويتعمق، في وقت تحتفظ إسرائيل لنفسها بحق مهاجمة إيران لكنها لن تفعل ذلك بدون التنسيق المسبق مع واشنطن، وفق ما اتفق بين اوباما ونتانياهو.
ونقلت صحيفة "معاريف" عن مصادر امريكية قولها، ان الرئيس الامريكي، وفي الاجتماعات المغلقة، يذكر ان سورية تعكس تحديات معقدة الى حد تفوق التحديات في ليبيا، ويضيف" سورية تتشكل من مجموعات عرقية متنازعة في ما بينها، جيش الاسد أقوى من الجيش الذي كان للقذافي، والاساس، ان الرئيس يرفض اتخاذ قرار لا يقره مجلس الامن.
وكان اوباما قد ذكر امام نتانياهو ان مشكلة سورية ليس مشكلة اسرائيل او مشكلة الولايات المتحدة، بل انها مشكلة الاسرة الدولية وبما ان روسية والصين، ترفضان اقرار أي عمل ضد سورية فالافضل العمل في اطار مجلس الامن، حسب قناعات اوباما.(وكالات)