النائب الخضري : غزة تعاني نقصاً في العديد من السلع الأساسية

المدينة نيوز - حذر النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من خطوات قد تقدم عليها إسرائيل بإعادة تشديد الحصار على قطاع غزة ومن ثم تقديم بعض التسهيلات التي كانت مؤخراً قائمة على أنها إنهاء كلياً للحصار.
وقال الخضري في مؤتمر صحفي الأربعاء 27-3-2013 إن اللجنة الشعبية تتابع عن كثبت آخر التطورات في ملف المعابر والحصار وتطلع الحكومة التركية على كافة التفاصيل.
وأكد الخضري أن قطاع غزة يعاني في اليوم السابع لإغلاق معبر كرم أبو سالم من نقص في العديد من السلع الأساسية إضافة لنقص في مواد البناء ونقص المساعدات التي تصل لأكثر من مليون فلسطيني عبر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الأونروا.
وأضاف " إغلاق المعابر يعني نقص حليب الأطفال والدواء والأسمدة للنباتات"، مؤكداً أن إسرائيل تعاقب وتغلق القطاع وتحارب الصيادين في رزقهم.
وأشار إلى أن توقيت تشديد الحصار قد تريد منه إسرائيل نزع الفرحة من نفوس الفلسطينيين بعد رضوخها لتركيا وقبل شروطها وهي الاعتذار والتعويض وإنهاء حصار غزة جراء الهجوم على سفينة مرمرة.
وبين أنه رغم التضييق والضغط فالاحتلال لن ينزع الفرحة، ونحن مسرورون جداً لأن إسرائيل رضخت لتركيا واعتذرت لها.
وأبدى الخضري ثقة الشعب الفلسطيني بتركيا وقدرتها على الوقوف والمطالبة بتطبيق شرط رفع الحصار بشكل كامل، مستشهداً بتصريحات رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان مؤخراً.
كما أبدى الثقة بالجهود المصرية التي تعمل من أجل إنهاء الحصار، وكل الجهود العربية والإسلامية وأحرار العالم لنصرة القضية الفلسطينية.
واستعرض الخضري محددات رفع الحصار النهائي بفتح المعابر التجارية دون استثناء والسماح بالاستيراد والتصدير دون أي قوائم ممنوعة، وتشغيل الممر الآمن بين غزة والضفة، وإعادة بناء مطار غزة الدولي، إلى جانب ما اقترحته اللجنة سابقاً وهو تشغيل ميناء غزة البحري عن طريق طرف ثالث يكون في هذه المرحلة تركيا التي تشرف على نقل البضائع من أحد موانئها لميناء غزة البحري.
وشدد على ضرورة عدم ربط أي تطور سياسي وأمني وميداني بإغلاق المعابر، لافتاً إلى أن المعابر وُجدت لتسهل على الناس حياتهم وأن أي إغلاق لها هو خرق فاضح للقانون الدولي وشكل من أشكال العقوبة الجماعية التي يعاقب عليها القانون الدولي.
ودعا الخضري لملاحقة القيادات الإسرائيلية في المحافل الدولية على جريمة العقاب الجماعي الذي يُمارس على سكان غزة وسياسة الفصل العنصري من خلال الجدار في الضفة الغربية، والاستيلاء على الأرضي والاستيطان والتهويد المستمر للقدس.
وثمن رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار دعوة قطر للمصالحة وموافقة مصر على رعايتها، مشيداً بدورهما وعملها الدؤوب نحو التوحد الفلسطيني بما فيه قوة لشعبنا.