أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تصدر بياناً

المدينة نيوز - أصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بياناً وصل المدينة نيوز نسخة منه وتاليا نصه :

مارتن كوبلر وفي رسالة أرسلها في الأول من نيسان/ أبريل الى السيدة رجوي قد أدرج أكاذيب متعددة وهدد بشن اعتداء اجرامي آخر حيث كتب يقول «الحكومة العراقية قررت الآن أن تتوجه الى المسار القانوني لغلق أشرف. رجاء انتبهوا بأننا لا ندخل مسار عملية الحكومة العراقية اطلاقا»!

انه ضوء أخضر وورقة بيضاء لرابع مجزرة وحمام دم ضد 3200 لاجئ ايراني في العراق كون «المسار القانوني» وعلى الطريقة المالكية تم تجربتها تماما ويسعى كوبلرأن يلقي اللؤم مسبقاً على عاتق الضحايا.

اضافة الى ذلك فان كوبلر قد تدخل وعلى غير حق في عمل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين حيث لا علاقة له رغم أنه قد منع من ذلك مرات عديدة. انه اخلال متعمد في مسار عملية اللجوء واعادة توطين سكان ليبرتي.

كما حاول كوبلر وفي تواطؤ اجرامي مع الحكومة العراقية أن يغطي على مسألة الأمن الملحة في ليبرتي وأن يلتف على منع الحكومة العراقية منذ شهرين من الترتيبات الأمنية الأساسية لسلامة وأمن السكان.

1-                   بينما اتفق ممثل السكان مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين على نقل أول مجموعة الى خارج العراق وبينما كوبلر يكتب نفسه في بداية الرسالة «أشكركم على تعاونكم مع المفوضية خلال الاسبوع الماضي» يدعي كذباً «لحد الآن 34 شخصاً فقط» مستعدون للنقل.

وكان ممثلو السكان قد أكدوا في رسائل عديدة منها في 22 و23 و24 شباط / فبراير 2013:

«وطبقا لذلك وعلى ضوء جميع ما حصل والدماء التي اريقت في ليبرتي، فان السكان لا يرحبون اطلاقا بتدخل السيد كوبلر ويونامي في مسار عملية تحديد اللجوء وعلاقتهم مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ولا يثقون به. لذلك اننا لا نرد اطلاقا على أي رسالة ليونامي تخص موضوع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومسار عملية اللجوء».

2-                     كوبلر يهدد : «اني سأسل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين كيف يتم حسم ملف السكان الذين تم الاعتراف بهم كأناس يحتاجون الى حماية دولية وهم يمتنعون من المقابلة...». انه تهديد مبطن بالاعتقال ومحاكمة اللاجئين بطريقة المالكي المعروفة وبتعاون من كوبلر معه حيث تم الكشف عنه مسبقاً من قبل طاهر بومدرا.

3-                   كوبلر لا يوضح متعمدا بأنه لماذا الحكومة العراقية و بعد شهرين من الاعتداء الصاروخي ورغم جميع المراجعات والطلبات ، مازالت ترفض اعادة حتى كتلة كونكريتية واحدة من آصل 17500 كتلة كونكريتية الى داخل المخيم وترفض نقل الخوذات والسترات الواقية والأجهزة الطبية من أشرف الى ليبرتي وتشييد أي بناية وملجأ في ليبرتي وتوسيع مساحته.

السناتور توريسلي قد استعرض في كلمة ألقاها في البرلمان الاوربي في 27 مارس/ آذار الطلبات  المنطقية والمشروعة لسكان ليبرتي لتأمين الحد الأدنى للحماية وأكد قائلا:

«لا خوذة ولا كتلة كونكريتية ولا حماية محصنة ضد التفجيرات ولا أمن وسلامة ... واذا قلت ان هذه القاعة ستتعرض للقصف، وبامكان 10 أفراد أن يغادروا القاعة والآخرون يصبحون عرضة للموت فهل أنتم كنتم ستغادرون القاعة؟ وفي حال وقوع ذلك أي انسان ستكونون أنتم؟»

4-                   كوبلر يكتب وفي كذبة سخيفة أخرى بأن سكان ليبرتي يمتنعون من التكلم مع المراقبين و«أود أن أؤكد بأن البصق على عجلاتنا وغيرها من أعمال اقتحامية ضد أفرادنا المراقبين أمر غير مقبول».

انه كذبة جملة وتفصيلاً. السكان لا يتكلمون فقط مع شخص اسمه مسعود دوراني الذي نقل رسائل وزارة المخابرات. بينما لم يكن هناك أي عمل اقتحامي أو اساءة لا معه ولا مع أي شخص آخر. ان هذا الرجل وبأمر من كوبلر ذهب الى ليبرتي لأول مرة بعد الاعتداء الصاروخي الذي وقع في 9 شباط/ فبراير وقال بسخرية رداً على اعتراض السكان لماذا لم يتم نقل أحد الجرحى قبل فوته الى ألمانيا : لا ضير، انه يدخل الجنة! وكتب ممثل السكان في اليوم نفسه  الى الأمين العام للأمم المتحدة «ما هكذا تعامل. هل هو تعامل مراقب للأمم المتحدة أم تعامل من موظف شخصي لكوبلر خدمة لغستابو الملالي؟ وأبلغ السكان ممثليهم في العراق وخارجه بأنهم لن يتكلموا مع هذا الرجل بعد الآن تفادياً من وقوع أي عمل استفزازي متعمد آخر».

السكان يتكلمون مع جميع المراقبين وأفراد يونامي باستثناء الرجل المذكور وعلى سبيل المثال نائب رئيس حقوق الانسان ليونامي قد ذهب يوم 29 مارس/ آذار الى ليبرتي وتفقد نقاط مختلفة لساعات عديدة وتكلم مع عدد كبير من السكان.

5-                   كذبة متكررة أخرى يطلقها كوبلر حيث يقول «اني أود أن أطلب منكم مرة أخرى أن لا تقيدوا تنقل سكان ليبرتي داخل المخيم واسمحوا لاولئك الذين يريدون مغادرة المخيم بذلك».

انه كذبة جملة وتفصيلاً. وكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد أعلن بهذا الصدد في 22 مارس/ آذار رداً على كلمة كوبلر في مجلس الأمن بهذا الخصوص: «ان هذا الادعاء السخيف يطلق في وقت تم ولحد اليوم اجراء مقابلات منذ شباط / فبراير 2012 مع أكثر من ألفين من السكان من قبل المفوضية العليا لشؤون اللاجئين خارج المخيم وبشكل انفرادي وحتى تم اجراء المقابلة مع البعض الى حد 17 مرة وأن مراقبي يونامي قد وصلوا الى كل الأشخاص وفي كل مكان وتفاوضوا معهم بشكل انفرادي وفي كثير من الأحيان قد شجعوهم على ترك المخيم والذهاب عند القوات العراقية».

ان هذه الأكاذيب ليست بالأمر الجديد. كون كوبلر كان قد ادعى في أوقات سابقة بأن السكان ومن أجل ازالة بصمات أصابعهم خلال المقابلات مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين يزيلونها بورق زجاج وانهم يرمون الأزبال في المخيم وينشرونها ويفجرون بالعمد خزانات المياه الثقيلة !

لو كان كوبلر صادقاً في قوله فكان عليه أن يقول من بصق على عجلة المراقبين ويجب أن يكشف عن الساعة والمكان وأسماء المراقبين المعنيين. العمل الذي لا يكشفه اطلاقا كونه في الماضي أيضا وفي حالات كذب مماثلة ورغم طلبات ممثلي السكان ومحاميهم المتكررة رفض ذلك. انها أكاذيب رعناء تطلق فقط للتغطية على توجيه التهم والقاء اللؤم على السكان وتبرير قتلهم..

6-                   كوبلر يتعمد ويتناسى زيارة السناتور توريسلي والبروفيسور اشنيبام الممثلين القانونيين للسكان في موضوع الممتلكات المنقولة والغير منقولة حيث تم في اليوم الأول من هذا العام الى بغداد وتقريرهما من هذه الزيارة، ويطلب كوبلر بأن يترك حافظي الأمول المئة في آشرف الممتلكات الى محامين عراقيين وهم يتوجهون بسرعة الى معتقل ليبرتي للقتل ليقوم القتلة في الخطوة التالية  بترهيب المحامين العراقيين ودفعهم الى التراجع. ان هذا الأمر يكشف فقط عن تواطؤ كوبلر في مخطط سرقة وسلب الملكية من السكان واجراء حمام دم آخر. وكان ممثلو السكان قد أعلنوا مرات عديدة بعد الهجوم في 9 شباط/ فبراير على ليبرتي أن كوبلر يعمل على التستر على مسألة الأمن الملحة في ليبرتي وذلك من خلال طرح موضوعات انحرافية مثل الأموال. ممثلو السكان أعلنوا أنهم لن يدخلوا لعبة الأموال وهي مصيدة دموية من كوبلر ما لم يتم حل مسألة الأمن الملحة لليبرتي.

ان المقاومة الايرانية تعتبر رسالة كوبلر في الأول من نيسان/ أبريل ورقة بيضاء لشن اعتداء اجرامي آخر على سكان أشرف وليبرتي. ان سجل كوبلر على مدى 18 شهراً ليس سوى أعمال لتسهيل الجريمة ضد الانسانية وقتل اللاجئين العزل ويجب مثوله أمام العدالة بسبب الأعمال الاجرامية.

ان موضوع طالبي اللجوء واللاجئين في أشرف وليبرتي ينحصر تماما في اطار مهمة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين وعلى المفوض السامي أن يتولى هذه المسؤولية بعيداً عن التدخلات السياسية الملوثة لكوبلر الذي هو على ارتباط بسفير الملالي في بغداد.

أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية

الأول من نيسان / أبريل 2013