المقاومة الإيرانية : العراق تمنع المواد الضرورية عن ليبرتي

المدينة نيوز - خاص-: اصدرت المقاومة الإيرانية بيانا قالت فيه إن الحكومة العراقية تمنع بل تمنع نقل المواد الضرورية لاعادة تأهيل الكرفانات والمنشآت المتضررة في مخيم ليبرتي.

وفي ما يلي نص البيان :

قصف ليبرتي بالصواريخ – بيان رقم 30

منع نقل المواد الضرورية لاعادة تأهيل الكرفانات المتضررة بعد شهرين من قصف ليبرتي بالصواريخ

بعد شهرين من القصف الصاروخي الذي استهدف ليبرتي يوم 9 شباط/ فبراير، لا تمنع رئاسة الوزراء العراقية فقط الترتيبات والتدابير الأمنية بل تمنع نقل المواد الضرورية لاعادة تأهيل الكرفانات والمنشآت المتضررة.
السكان ومنذ الأيام الأولى بعد القصف الصاروخي، زودوا ممثلي الحكومة العراقية ويونامي بقائمة للمواد الضرورية لنقلها من أشرف الى ليبرتي. وبعد لقاءات متكررة وبعد أن تفقد ممثلو الحكومة العراقية أربع مرات المناطق المنكوبة والمصابة انهم وافقوا على نقل جزء من المواد.
يوم الاثنين الأول من نيسان/ أبريل وبعد عدة أيام من أعمال الاضطهاد والتعسف واختلاق الذرائع من قبل الرائد احمد خضير ممثل رئاسة الوزراء، وافقت القوات العراقية في أشرف على نقل جزء يسير من مواد القائمة المتفق عليها الى ليبرتي ونقلوا الحمولات الى ليبرتي بعد تفتيش دقيق قام بها الشرطة والاستخبارات وممثلو رئاسة الوزراء ووحدة الكلاب البوليسية. الا أن احمد خضير الذي كان ذهب مع الحمولة من أشرف الى ليبرتي قد منع دخولها الى ليبرتي بحجة اعادة تفتيشها ثانية.
ومن 67 مادة من المواد الصحية الضرورية لتصليح المرافق الصحية تم تحميل 27 مادة فقط وبأبعاد أقل بقليل من العدد المتفق عليه وتم شطب مواد مثل حوضية حمام ومغاسل وحنفيات وأنابيب وتوصيلاتها.
ومن 21 مادة ضرورية لتصليح 68 كرفانة متضررة تم نقل 20 سندويتش بنل و35 خشب وعدد معدود من الصامولات والتثبيتات وتم منع مئات الأوراق من خشب الأرضية والساوندويتش بنل وخشب مربع و... حيث السكان بحاجة ماسة اليها.
ومن مواد العينة مثل جهاز التبريد ومناضد وكراسي وجهاز التهوية وغسالات وديشات و دواليب (خزانات ملابس) للأفراد و... تم نقل 4 أجهزة تبريد واثنين من الدواليب فقط ولاستبدال الحواسيب المتضررة تم نقل 6 حواسيب فقط. بينما وجراء القصف الصاروخي على ليبرتي تضرر بشكل كبير أو تم خسارة أكثر من 40 جهاز تبريد و 15 جهاز التهوية وعدد كبير من الحواسيب وأجهزة صوتية وأجهزة التصوير.
مراقبو يونامي الذين كانوا يراقبون عن كثب ممارسات الضغط والمضايقات والتعذيب النفسي المتزايدة من قبل مجرمين من أمثال صادق محمد كاظم واحمد خضير وحيدر عذاب ماشي لم يحركوا أي ساكن..
ان المقاومة الايرانية تطالب الأمين العام للأمم المتحدة والمفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة وكذلك الحكومة الأمريكية وعلى ضوء التعهدات التي يتحملونها تجاه سلامة وأمن سكان ليبرتي، بالعمل الفوري لوضع حد لهذه القيودات التعسفية..
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
2 نيسان / أبريل 2013