حزب حصاد ينظم وقفة تطالب بالإفراج عن الأسرى في السجون الإسرائيلية

المدينة نيوز- نظم حزب الاصلاح والتجديد (حصاد) وأسرى محررون من السجون الاسرائيلية ومتقاعدون من منظمة التحرير الفلسطينية، وقفة احتجاجية الخميس، امام مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر، للتضامن مع الاسرى في السجون الاسرائيلية، ودانوا ما يتعرض له الأسرى بسجون اسرائيل.
وطالب المشاركون، الصليب الاحمر للتدخل والافراج عن جميع الأسرى في السجون الإسرائيلية ومتابعة أوضاعهم والعمل على متابعة شؤونهم وترتيب زيارات لهم والسماح للاطباء الكشف على حالتهم الصحية والكشف عن مصير المفقودين.
وقال امين عام الحزب المهندس مازن ريال ان الحزب سلم الناطق الاعلامي باسم اللجنة الدولية للصليب الاحمر هلا شملاوي مذكرة توضح ان استشهاد الأسير اللواء ميسرة أبوحمدية حصل نتيجة التعذيب والإهمال الطبي في داخل السجون الإسرائيلية، وان وضع الأسرى في سجون الإحتلال الإسرائيلية اصبح لا يحتمل السكوت والصمت والتجاهل ان طريقة معاملة المجتمع الدولي مع دولة الإحتلال الأسرائيلي تشير الى انها فوق القانون والمحاسبة والمساءلة الدولية.
ولفتت المذكرة الى ان إستشهاد أبو حمدية داخل سجنه وهو مقيد بالسلاسل داخل المستشفى دليل واضح على خطورة الظروف اللاإنسانية التي يلاقيها الأسرى الفلسطينيون والعرب داخل المعتقلات الإسرائيلية.
وبينت ان هذه قضايا تستحق الإهتمام والمتابعة من منظمة الصليب الأحمر وجميع المنظمات الدولية وخاصة في ظل الوضع الصحي الذي وصل له الأسير سامر العيساوي ورفاقه المضربين عن الطعام.
وطالبت المذكرة بوقف كل الممارسات التعسفية والعنصرية التي يمارسها الإحتلال الإسرائيلي بحق الأسرى والتعامل معهم كأسرى حرية يناضلون في سبيل انتزاع حقوقهم وفي مقدمتها عزتهم وكرامتهم كبشر ومناضلين من أجل الحرية ومن أجل إنهاء الإحتلال الجاثم على صدر شعبهم منذ أكثر من ستة عقود.
وقال ريال ان حزب (حصاد) يطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية للتحقيق المحايد في ملابسات استشهاد أبو حمدية وإننا نحمل الصليب الأحمر الدولي والمنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المسؤولية الكاملة عن إستشهاده ،وعن حياة الأسرى في داخل السجون الإسرائيلية ونطالب بالتحرك العاجل والفوري لإنهاء ووقف الممارسات الإسرائيلية الخطيرة بحق الأسرى التي تنتهك جميع مواثيق حقوق الإنسان وخاصة إتفاقية جنيف الرابعة لعام (1949) وإلزام حكومة الإحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحهم بأعتبارهم أسرى حرية يدافعون عن قضيتهم العادلة في وجه أخر إحتلال في القرن الواحد والعشرين.
ودعا للعمل على إطلاق سراح جميع الأسرى والمعتقلين المضربين عن الطعام وتأمين العلاج اللازم لهم، ولتحميل الصليب الأحمر والمنظمات الدولية المسؤوليه الكاملة عن حياة الأسرى، ولوقف مختلف أشكال الإنتهاكات الممنهجة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى.
(بترا)