أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية تصدر بياناً

المدينة نيوز - : اصدرت أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية بيانا وصل المدينة نيوز نسخة منه وتالياً نصه :
حذر 2000 من ابناء الجالية الايرانية خلال مظاهرات في برلين يوم السبت 6 ابريل من هجوم وشيك على معسكر ليبرتي في العراق ومذبحة جماعية اكبر تقترف في المعسكر حيث يقيم اعضاء المعارضة الإيرانيه، وطالبوا الأمم المتحده والولايات المتحده والحكومة الالمانية اتخاذ اجراءات عاجله لضمان الحماية لهؤلاء اللاجئين الايرانين العزل.
وحيا الايرانيون خلال هذه المظاهرات ارواح ضحايا هجوم الثامن من ابريل 2011 الذي قامت به القوات العراقيه بطلب من نظام الملالي ضد اللاجئين الايرانيين في العراق، والذي اسفرعن استشهاد 36 لاجئا اعزل واصابة المئات بجروح.
واعرب المتظاهرون عن احتجاجهم على تصرفات مارتن كوبلر الممثل الخاص للامين العام للامم المتحده في العراق واسلوب عمله، وأكدوا ان ممثل الامين العام في العراق هو من ارسل سكان اشرف الى سجن ليبرتي خلافا لرغباتهم بعد ان قدم لهم وعودا بالامن والسلامه وباعادة التوطين السريع وبتوفر المعايير الانسانيه في المعسكر، واشاروا الى ان كوبلر قام بتشريد سكان اشرف عامدا متعمدا في اطار هدف ساسيي محدد، ولإرضاء النظام الايراني والحكومة العراقيه الأمر الذي اسفر حتى الآن عن ازهاق ارواح 12 شخصا، وشددوا على ان كوبلر ينبغي ان يمثل للمساءله امام مرجعية عادلة وغير منحازه على ما تسبب به من كارثة انسانية.
واكد المتظاهرون وكثير منهم لديهم اقارب من الدرجة الاولى في معسكر ليبرتي ان الأمن الجماعي لسكان ليبرتي في الظروف الراهنه اهم من اي شيء آخر وينبغي ايجاد حل له فورا، وان العودة الى تصريحات روتينيه او اعادة التوطين الجزئي لا يحل اي مشكلة بل انه فقط يعرض امن وسلامة الغالبية العظمى ممن سيبقون في ليبرتي لمزيد من الاخطار، ولذا فقد طلبوا من الامين العام للامم المتحده إعادة اللاجئين على الفور الى مخيم اشرف حيث يتمتع المخيم بأمن نسبي اكثر ريثما يتم اعادة توطينهم في دول ثالثه.
وجدير بالذكر ان المظاهرات في مدينة برلين هي جزء من حملة دولية في اوروبا والولايات المتحده لضمان حماية اللاجئين الايرانيين في العراق.
ومخيم ليبرتي هو مقر اقامة مؤقت لـ 3100 من اعضاء منظمة مجاهدي خلق الايرانيه القوة الرئيسيه للمعارضة الايرانيه في العراق، وقد نقلوا قسراً العام الماضي من اشرف المكان الذي عاشوا فيه 26 عاما الى ليبرتي بعد تلقيهم ضمانات متكرره بالامن والسلامة من الامين العام للامم المتحده ووزيرة الخارجية الامريكيه، وقد تعرض معسكر ليبرتي في التاسع من فبراير الماضي لهجوم باربعين صاروخا من قبل عملاء النظام الايراني في العراق، ما اسفر عن استشهاد 8 اشخاص من السكان وجرح 100 اخرين من هؤلاء اللاجئين المحميين وفقا لاتفاقية جنيف الرابعه.
عملاء نظام الملالي الذين اعلنوا مسؤوليتهم عن مذبحة التاسع من فبراير هددوا صراحةً بانهم سيشنون في القريب العاجل هجوما اوسع نطاقا ضد اللاجئين العزل في ليبرتي، وقد اعربت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في بيان لها في الاول من مارس عن قلقها العميق تجاه مصير هؤلاء اللاجئين وافاق الهجوم الجديد المتوقع عليهم.
ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- برلين
6 أبريل 2013
تأخير متعمد في توفير الأمن لسكان ليبرتي
واستمرار أكاذيب الحكومة العراقية وكوبلر اللانهاية لها لمخادعة المجتمع الدولي بعد زيارة الملا مصلحي
عقب زيارة الملا مصلحي وزير مخابرات الملالي للعراق وتبليغ أوامر خامنئي، يستمر المالكي وبالتعاون مع مارتن كوبلر الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في العراق في اعتماد سلسلة الأكاذيب المتكررة واللانهاية لها ضد السكان بهدف مخادعة المجتمع الدولي وتبرير التأخير المتعمد في اتخاذ ترتيبات الحماية.
وكان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية قد كشف في بيان أصدره يوم 5 نيسان/ أبريل 2013 أن مصلحي وزير مخابرات الملالي قد رفع تقريرا بعد عودته من بغداد الى مكتب خامنئي أكد فيه: المالكي وفالح الفياض قد طمأناه بأنهما سيمارسان أقصى حد من القيودات والاضطهاد ضد سكان ليبرتي وأن اعادة الكتل الكونكريتية للحماية وتوسيع مساحة ليبرتي وتشييد محدثات فيه وادخال أكياس للرمل سيكون أمراً محظورا.
1- بشأن اعادة 17500 كتلة كونكريتية لحماية الكرفانات يقول المسؤولون العراقيون كذباً بأنه تم توزيعها في بغداد فيما هذه الكتل متكدسة خلف جدران ليبرتي ويمكن نقلها بسهولة الى داخل ليبرتي.
2- انهم يقولون وبخداع أن عدداً كبيراً من الكتل الصغيرة قد تم ادخالها في المخيم بينما الحقيقة هي أنه وفي اليوم الذي تلا القصف الصاروخي في 9 شباط/ فبراير قد وافق ممثل الحكومة العراقية وبحضور يونامي على ادخال 500 ملجأ صغير لـ 3100 شخص ولكنه لم يتم ادخال 279 منها بعد. هذه الملاجئ يتم اغلاقها من الجانبين بكتلتين صغيرتين يصل ارتفاعهما الى أقل من مترين. هذه الكتل لا علاقة لها بالكتل الكونكريتية المخصصة لحماية الكرفانات والتي ارتفاعها تصل الى 360 الى 370 سنتيمتر. غير أن الحكومة العراقية وكوبلر يتعمدان في مخادعة الناس من خلال استخدام تشابه اسمي لهذه الحيطان..
السكان ولغرض نقل هذه الملاجئ قد استأجروا لحد اليوم يومياً ثلاث رافعات للأثقال وعدداً من المقطورات بدفع أجرة عمل باهظة (لحد الآن أكثر من 100 ألف دولار) الا أنه وبسبب المحدودية التي فرضتها القوات العراقية تعمل هذه الرافعات يومياً 5 ساعات الى أقصى حدها والعمل يجري ببطء جداً. ان المراجعات واللقاءات والطلبات العديدة للسكان وممثلهم لزيادة عدد الرافعات وساعات عملها لم تصل الى نتيجة. وطلبهم هو أن يستأجروا ثلاث رافعات وعلى نفقتهم أو يتم نقل رافعات من أشرف ولو بشكل مؤقت الى ليبرتي لكي تكون تحت تصرفهم وبمرافقة الشرطة العراقية ليل نهار حتى يتم انهاء عملية نصب الملاجئ في مواقعها المناسبة بأسرع وقت. وكل رافعة تحتاج الى أربع مقطورات يدفع السكان أجورها.
3- المسؤولون العراقيون وفي ادعاء أرعن يزعمون بأن المجاهدين يكسرون الكتل الصغيرة لاستخدامها في أرضية ساحات الرياضة أو نشاطات أخرى وأن أكياس الرمل يستخدمونها للفصل بين أقسام المخيم بدلاً من استخدامها للحماية. ولا تأتي هذه الأكاذيب الرعناء الا لتبرير عدم توفير الحد الأدنى للمتطلبات الأمنية في ليبرتي.
4- كذبة أخرى هي أن السكان قد قاطعوا الاجتماع مع ادارة المخيم وأن هذا الأمر لايساعد في حل قضايا الحماية في المخيم منها ادخال أكياس الرمل! ادارة المخيم التي تم تقديمها هي العقيد حقي وأن السكان لم يقاطعوا اطلاقاً الاجتماع معه. انهم لا يشاركون فقط الاجتماعات التي يتولى رئاسة الطرف العراقي صادق محمد كاظم. كونه قاتل عدد كبير من السكان خلال مجزرتين في عامي 2009 و 2011 كما انه مطلوب للقضاء الاسباني بسبب الجريمة ضد المجتمع الدولي. وأما قضايا الحماية فقد تم طرحها خلال الشهرين الماضين في مئات اللقاءات والرسائل والايميلات سواء في ليبرتي أو باريس أو واشنطن ونيويورك وجنيف لكنها لم تصل الى نتيجة.
الاعتداء على المراقبين أو اسائتهم والبصق عليهم هو كذبة أخرى يستمر في طرحها كوبلر لدى الأوساط الأمريكية والاوربية والأمم المتحدة للتستر على تعاونه في ممارسة الجريمة ضد الانسانية في ليبرتي. وكان بيان المجلس الوطني للمقاومة الايرانية الصادر في الأول من نيسان/ أبريل قد فند هذه الأكذوبة وأكد «ليس للسكان أي عمل اقتحامي واساءة مع أي شخص من الأمم المتحدة. انهم ومثلما كتب ممثلهم الى الأمين العام للأمم المتحدة لا يتكلمون فقط مع شخص اسمه مسعود دوراني الذي نقل رسائل وزارة المخابرات. وعلى سبيل المثال نائب رئيس حقوق الانسان ليونامي قد ذهب يوم 29 مارس/ آذار الى ليبرتي وتفقد نقاط مختلفة لساعات عديدة وتكلم مع عدد كبير من السكان.
كوبلر قام بنشر أكاذيب مماثلة مرات عديدة وعلى سبيل المثال انه قال بكذب أن السكان يرمون الأزبال في المخيم بشكل متعمد ويفجرون خزانات المياه الثقيلة ويزيلون بصمات أصابع أيديهم بورق زجاج. وطلب ممثلو السكان منه مرات عديدة أن يأتي بتفاصيل وتوقيتات وأماكن وقوع هذه المزاعم الا أنه يتملص في كل مرة من الاجابة».
ان المقاومة الايرانية اذ تؤكد أن الحكومة العراقية ومارتن كوبلر وببث الأكاذيب والتعمد المستمر في تكرار أقاويلهما ينوويان فتح الطريق لايقاع حمام دم رابع، تطالب السفارة الأمريكية والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة بايفاد بعثات مباشرة الى ليبرتي لتقصي الحقائق عن كثب وبوقت كاف ورفع التقرير عما يجري على الأرض حتى يتم ازالة الأرضية لوقوع كارثة انسانية أخرى.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
6 نيسان / أبريل 2013