اسرائيليون يتمنون موت أطفال فلسطين على صفحاتهم الإجتماعية

المدينة نيوز - تسود حالة من الاستياء والتذمر لدى الأهالي المقدسيين عقب استمرار يهود متطرفين بنشر تعليقات على إحدى صفحات "فيسبوك" تدعو لقتل الأطفال المقدسيين بوسائل شتى؛ منها الحرق ورميهم في القمامة.
فبعد نشر صفحة "كلنا لأجل موت المخربين" في شهر آذار المنصرم صورة لثلاثة أطفال فلسطينيين في خيمة أقيمت ضمن مخيم باب الشمس قرب القدس، تساءل القائمون على الصفحة بتهكم وسخرية "ماذا يجب العمل لهم"؟ وكانت الردود أكثر عنصرية وكراهية.
إحدى هذه التعقيبات المقززة كتبتها موظفة في قسم توجهات الجمهور في بلدية الاحتلال في القدس، بحيث كتبت تعقيبها "ماذا تعنون؟ قتلهم!"، في إشارة إلى تمنيها لهم هذا المصير.
وطالبت مجموعة من الأهالي المقدسيين بلدية الاحتلال بالقدس بإقالة الموظفة لنشرها هذه التفوهات العنصرية وبث الكراهية على صفحة الفيسبوك.
لكن بلدية الاحتلال بالقدس عقبّت بالقول: إن "البلدية لا تتابع نشاط موظفيها على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، وإنه بالرغم من ذلك تم توضيح الأمر للموظفة". كما أشارت البلدية إلى استنكارها لما كتب.
ويعاني السكان الفلسطينيون في القدس المحتلة من حملات عنصرية تقودها بلدية الاحتلال بحقهم، تتضمن حرمانهم من الحقوق الأساسية، وأبسطها الحق في السكن، حيث يجبر عشرات المواطنين على هدم منازلهم بأيديهم بزعم عدم حصولها على ترخيص.
وحتى الآن جمعت هذه الصورة 264 إعجابا و52 مشاركة و 536 تعقيبا، غالبيتهم من اليهود المتطرفين.
وكتب بعضهم ردًا على الصورة: "إقفالهم داخل الخيمة"، وآخر "حرقهم وهم أحياء في الخيمة"، بينما تمنى آخر "موتهم وقتلهم"، وآخر كتب "خزق قفاهم"، وأضاف آخر "قتل عربي هو واجب" وآخر "رميهم في القمامة".
بينما كان أحدهم أكثر عنصرية بتمنيه أن يتم "وضعهم على عامود لشواء الشوارما وأن يعمل منهم شوارما"، فيما كتب أحدهم: "لماذا قتلهم مباشرة؟ بالإمكان إجراء التجارب عليهم في المختبرات". ( وكالات )