مطالبة الحكومة بتعويض مزارعي القمح والشعير بإربد

المدينة نيوز- شكا مزارعون من لواءي الوسطية والأغوار الشمالية في محافظة اربد من رداءة محصولي القمح والشعير لهذا العام وضعف انتاجهما، عازين السبب الى قلة الأمطار .
واعربوا عن انزعاجهم الشديد من رداءة محصول المادتين لهذا العام، مشيرين الى أن إنتاجهما يعد مصدر الرزق الوحيد للمزارعين وسكان المنطقة وهناك الكثير من البيوت تعتمد في معيشتها على الإنتاج السنوي لهذين المحصولين المهمين.
وناشد المزارعون رئيس الوزراء ووزير الزراعة النظر بظروفهم الصعبة القاسية وتقديم الدعم والتعويض المادي لهم أسوة بأصحاب مزارع البندورة والحمضيات والموز في تلك المناطق، مشيرين الى أن مادتي القمح والشعير من المواد الغذائية الإستراتيجية المهمة للإنسان والحيوان، ويجب دعم المزارعين ومساندتهم بشتى الوسائل المتاحة.
وطالبوا الوزارة بإعادة النظر ودراسة موضوع استلام الحبوب من قبل الحكومة واعتماد الهوية الشخصية عند تسليم إنتاجهم المحلي وتوريد مادتي القمح والشعير للصوامع.
كما طالبوا بإسناد أمر إصدار شهادات المنشأ لمديريات الزراعة في المحافظات، مشددين على ملاحقة الفاسدين الذين يتلاعبون بجودة المنتج المقدم وإيقاع أشد العقوبات بهم ومصادرة أي كمية مشبوهة من محصولي القمح والشعير لهذا العام.
وأشار الناطق الإعلامي في الوزارة الدكتور نمر حدادين الى أن محصولي القمح والشعير قد تأثرا هذا العام بسبب قلة الأمطار حيث كانت آخر الأمطار في منتصف شهر شباط ولم تنزل الأمطار بعدها بالكميات الكافية الأمر الذي أثر سلبا على المحصولين، داعيا المزارعين للتوجه الى أهل الاختصاص ومديريات الزراعة للكشف عن محصولهم لهذا العام.
وبين أمين عام وزارة الزراعة المهندس راضي الطراونة أن الوزارة لم تعوض أحدا من أصحاب مزارع البندورة والحمضيات والموز حتى الآن، وأن أي تعويض تقدمه الوزارة يعتمد على وجود الكوارث الطبيعية في المنطقة كالفيضانات والصقيع والآفات الزراعية القاتلة وغيرها.
وأشار الى أن الحكومة تعمل على استلام القمح والشعير من المزارعين بأسعار تشجيعية وتفضيلية وهناك لجان مركزية في كل المحافظات تستلم المحصول بأسعار تشجيعية وعالمية متوقعا أن تكون هذه الأسعار مجزية وتسهم في تعويض المزارعين في هذه المناطق عن خسارتهم لهذا العام.
(بترا)