تخريج الدفعة الاولى من برنامج كيف تبدأ مشروعك الخاص بإربد

المدينة نيوز- احتفلت مؤسسة انقاذ الطفل الدولية ومؤسسة التدريب المهني الاحد بتخريج الفوج الاول من الملتحقين ببرنامج "كيف تبدأ مشروعك الخاص الذي تنفذه المؤسسة بدعم من البنك الدولي بالشراكة مع عدد من المؤسسات الرسمية.
وسلم رئيس بلدية اربد الكبرى اللواء المتقاعد غازي الكوفحي الذي رعى حفل ختام المرحلة الاولى من البرنامج الذي جرى بالقاعة الهاشمية التابعة للبلدية الشهادات على 108 متدربين اجتازوا دورة متخصصة بكيفية البدء بمشاريعهم الخاصة التي تمكنهم من التنافس على الحصول على الدعم من البرنامج بعد دراسة هذه المشاريع وتقييمها واعلان الفائزين بينها ببرنامج الدعم.
كما سلم الشهادات ل (14 )مدربا تأهلوا ليكونوا مدربين ضمن البرنامج في مراحله اللاحقة وجرى تدريب المشاركين في مراكز التدريب المهني في اربد وحكما والمشارع والرمثا والمفرق.
وقالت مديرة برنامج دعم المجتمعات المستضيفة للاجئين السوريين في المؤسسة حنايا النحاس ان البرنامج بدأ في شهر ايلول من العام الماضي ويستمر حتى الشهر ذاته من العام الحالي ويهدف الى تمكين المجتمعات المحلية المستضيفة للاجئين السوريين من اقامة مشاريع خاصة تنعكس على اقتصادياتهم وقدراتهم لمواجهة اعباء الاستضافة.
واشارت الى ان المرحلة الثانية من البرنامج الموجهة لاقليم الشمال التي تنطلق خلال الايام القادمة لتأهيل متدربين جدد في اطار المنافسة الجادة على الاستفادة من الدعم المالي والفني واللوجستي الذي يقدمه البرنامج للمشاريع الفائزة لتعميم الفائدة على مختلف مناطق الاقليم وجني ثماره في الاسهام بالجهود الرامية لمواجهة ظاهرتي الفقر والبطالة.
واوضحت النحاس ان البرنامج موجه للشباب والامهات وسيدات المجتمع المحلي المتعطلين عن العمل بالدرجة الاولى في المجتمعات المستضيفة الى جانب اهتمامه بقضايا اخرى التعليم والصحة والمبادرات الشبابية بالتعاون مع وزارتي التربية والتعليم والصحة والمجلس الاعلى للشباب.
وثمنت جهود مؤسسة التدريب المهني في الاسهام بتدريب وتاهيل الخريجين على المهارات الضرورية لاقامة مشاريعهم الخاصة وشكرت الداعمين.
وقال مدير تدريب مهني اقليم الشمال المهندس خالد ارشيدات ان المؤسسة لن تتوانى عن القيام بالادوار المطلوبة منهم كحاملة لمشعل التدريب في رفد كل الجهود الرامية لتعزيز قدرات السكان على اقامة المشاريع الخاصة بهم وادارتها باقتدار واتقان.
واعرب عن امله بان تتحول مخرجات البرنامج الى واقع عملي ملموس تنعكس اثاره على المجتمعات الملحية التي تعيش تحت ضغط عملية اللجوء.
واعربت احدى الخريجات عن شكرها لمؤسسة انقاذ الطفل ومراكز التدريب المهني التي عملت على تأهيلهم وصقلهم بالمهارات والخبرات الكافية للانطلاق بمشاريعهم الخاصة ذات الجدوى الاقتصادية وقدرت جهود كل الداعمين.
" بترا"