جائزة الملكة للمعلم المتميز تقيم المعلمين على مستويي المديريات والمملكة

المدينة نيوز- قالت المديرة التنفيذية لجمعية جائزة الملكة رانيا للمعلم المتميز لبنى طوقان ان الجمعية عملت على استحداث بعض المستجدات للجائزة في الدورة الثامنة هذا العام.

واضافت انه سيتم العمل على تقدير المعلمين على مستوى المديريات إلى جانب جوائز التميز على مستوى المملكة، لشمول أكبر عدد منهم بالتقدير والتكريم الذي يستحقونه لجهودهم النبيلة ومساعيهم في الارتقاء بالعملية التعلمية والتعليمية.

وبينت في لقاء لها اليوم في نادي المعلمين باربد ياتي ضمن جولة الجمعية لتعريف الصحفيين والإعلاميين بنشاطاتها مشيرة الى استحداث مرحلة تسبق التقييم الكتابي وهي "مرحلة التأهل للتقييم الكتابي" يتم فيها قياس المهارات التربوية باخضاع المتقدمين الى اداة قياس موحدة في ذات الوقت والمكان، وعلى ضوء النتائج يتم اختيار المتأهلين للمرحلة اللاحقة.

واشارت طوقان الى ان جائزة المعلم لهذا العام قامت بتوسعة مجال حصول المعلمين على تغذية راجعة فردية عن أدائهم بما يخدمهم في تحديد نقاط القوة وتعزيزها، ومعرفة النقاط التي تحتاج للتحسين وتطويرها، حيث سيكون بإمكان كل المعلمين المتقدمين الحصول على تقرير تغذية راجعة بحسب المرحلة التي يصلها.

واكدت ان اختيار المتميزين يتم اعتماداً على معايير موضوعية وعلمية حدّدتها جمعية الجائزة بالاستناد إلى معايير جوائز عربية وعالمية مشابهة وتمت ملاءمتها من قبل مجموعة من التربويين الأردنيين لتتناسب واحتياجات البيئة التربوية الأردنية.

واشتملت الجولة افتتاح امين عام وزارة التربية والتعليم صطام عواد المعرض المتنقل لأعمال معلمين فائزين، والذي جاء تحقيقاً لأحد أهداف الجمعية المتمثل بالمساعدة على تحسين وتطوير أحد أساليب تحفيز المتميزين والاستفادة منهم لنشر ثقافة التميز.

ويهدف المعرض إلى تسليط الضوء على بعض التجارب الواقعية لمجموعة من المعلمين الفائزين بجائزة المعلم المتميز وعرض بعض أعمالهم التي تضمنت وسائل تعليمية واستراتيجيات تدريس تعكس الجانب التطبيقي للتميز التربوي في معيار فاعلية التعليم لتعميم خبراتهم وتقديمها كنماذج للتميز.

واشاد امين عام وزارة التربية والتعليم صطام عواد بالاثر الذي احدثته الجائزة في القطاع التربوي بين المعلمين والمعلمات وانعكاسات ذلك على الطلبة ايجابيا مؤكدا ان دعم وزارة التربية للجمعية ياتي إيماناً بأن الجهود الطموحة التي توضع في هذه المبادرة والعمل الجماعي بثبات واستمرارية يكوّنان أهم العوامل التي تقود الأمة إلى النجاح والتطور، كما يأتي هذا التعاون كأحد أولوياتنا لدعم التميز والابتكار والإبداع بالتماشي مع مساعينا في تشكيل نموذج مشرف لقطاع تربوي قوي ومنافس".

وتضمنت الجولة لقاء الدعم ولقاء الراغبين والراغبات بترشيح أنفسهم هذا العام حيث اجابت طوقان عن استفسارات واسئلة عدد من المديرين والمديريات والمعلمين والمعلمات.

وبين مدير تربية اربد الاولى الدكتور علي المومني أهمية الجائزة للمعلم في تعزيز ثقافة التميز وخلق طاقات الإبداع والابتكار وانها تزيد من تقدير المجتمع لمهنة التعليم داعياً المعلمين إلى المشاركة في هذه الجائزة مقدرا دور منسقي الجائزة ومديري المدارس على جهودهم في تنفيذ هذه الجائزة.

يذكر ان الجمعية أطلقت في يوم المعلم 5 تشرين أول عام 2005 بمبادرة ملكية سامية من صاحبي الجلالة الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العبدالله المعظمين تكريماً لأصحاب الرسالة السامية.

ويشار الى ان جائزة الملكة رانيا العبدالله للتميز التربوي جمعية مسجلة في وزارة التنمية الاجتماعية ، تقوم عليها هيئة أمناء برئاسة جلالة الملكة رانيا العبدالله، وتعمل الجمعية بشكل مستقل بالتعاون مع مؤسسات ذات علاقة، وخبرات استشارية وفنية وإعلانية من القطاعين العام والخاص.

( بترا)