ورشة تدريبية لموظفي وزارة الداخلية حول ضحايا الاتجار بالبشر

المدينة نيوز- قال وزير الداخلية ووزير البلديات حسين هزاع المجالي، ان القواعد التي قامت عليها الدولة الاردنية مستمدة من الشريعة الاسلامية والثقافة الاخلاقية القائمة على احترام ادمية الانسان وان الحكومات المتعاقبة لا تزال تعمل على ايجاد منظومة من التشريعات الوطنية لتعزيز شراكاتها الدولية في مكافحة هذه الظاهرة التي تم تجريمها ضمن التشريعات الوطنية من خلال اصدار تشريع خاص بمكافحة الاتجار بالبشر .
واضاف لدى افتتاحه ورشة عمل تدريبية لموظفي وزارة الداخلية و بالتعاون مع المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء حول ضحايا الاتجار بالبشر ضمن اطار مشروع تنمية القدرات في مجال ادارة الهجرة ، ان ما تشهده المنطقة والعالم من صراعات ونزاعات ينشط خلالها النخاسون المعاصرون ويسعون لتحقيق الربح المادي على حساب كرامة الانسان وادميته، الامر الذي يشكل تحديا امام جميع دول العالم للعمل على مكافحة هذه الجريمة البشعة .
واوضح المجالي ان الدورة تسعى لتعزيز القدرات المؤسسية والفردية لمكافحة هذه الجريمة البشعة والتي تأتي ضمن صور واشكال متعددة وجديدة ، وبتالي فان تطور اساليب الجريمة لا بد ان يوازيه تطور وتعزيز لقدرات المكافحة .
ويناقش المشاركون خلال يومين، الاطار القانوني للإتجار بالبشر داخل الاردن ومؤشرات الاتجار بالبشر والعمل القسري وخطوات التحقيق الاساسية لمسرح الجريمة في التعامل مع قضايا الاتجار، ونظام الحماية والقوانين المتعلقة بحماية العمال المهاجرين ودور المنظمات في تقديم المساعدات المباشرة لضحايا الاتجار .
من جهتها، قالت مديرة مشروع تنمية القدرات في مجال ادارة الهجرة الدكتورة اميرة عبد الرحمن احمد ، ان انعقاد الورشة التدريبية جاء ضمن اطار الجهود الحثيثة التي تبذلها منظمة الهجرة على المستوى الدولي بشكل عام والاردن بشكل خاص للحد من هذه الجريمة البشعة ، لتقديم الحماية للازمة لضحاياها رجالاً ونساءً واطفالاً من ناحيته عبر رئيس بعثة المنظمة الدولية للهجرة في الاردن ديفيد تيريز، عن امله ان تكون الورشة خطوة لتدعيم شراكة مثمرة طويلة الأمد بين الاردن والمنظمة.
(بترا)