اسرائيل تلزم الاسرى الاردنيين بارتداء "زي الاعدام" وتفتشهم "عراة"

ونقل مجموعة من المحامين المتطوعين في فلسطين المحتلة الى اللجنة الوطنية بعد زيارتهم لـ (16) اسيرا اردنيا من اصل (32) اسيرا في ستة معتقلات و هي هشارون ، هداريم ، مجدو، رامون، النقب ، نفحة ضمن برنامج دوري للزيارة لم يستمكل بعد اوضاع الاسرى بحسب الرسالة التي ارسلها مقرر اللجنة الوطنية للاسرى المهندس ميسرة ملص .
و جاء في الرسالة بانه يتم معاملة الاسرى بخلاف اتفاقيات جينيف الثالثة حيث يخضعون من قبل سلطات الاحتلال الى التنكيل و التفتيش العاري و العقوبات المالية المفروضة عليهم و ارغامهم على لبس الزي البرتقالي (زي الاعدام) والحرمان من شراء المستلزمات الانسانية البسيطة من (كانتين) المعتقل و تقليل كمية الطعام المصروف وتقليص عدد قطع الملابس المسموح بها لدى الاسرى والتضيق على زيارة المحامين و حرمان الاهل من الزيارة وعدم توفر الرعاية الصحية المناسبة للاسرى و وضع بعض الاسرى في العزل مثل الاسير عبدالله البرغوثي و زج سجناء جنائيين صهاينة مختلي العقل معه في نفس الزنزانة
و طالبت اللجنة الوطنية في رسالتها المنظمات الدولية ببذل الجهود لالزام الكيان الصهيوني بالتعامل مع الاسرى الاردنيين حسب اتفاقية جنيف الثالثة علاوة على الاهتمام بملف المفقودين حيث هنالك ما يزيد عن (29) عائلة ينتظرون معرفة مصير مفقوديهم
وختمت اللجنة رسالتها بالقول باننا نشعر في اللجنة الوطنية للاسرى بان ملف الاسرى الاردنيين لدى الكيان الصهيوني لم يتم التعامل معه من قبل منظماتكم .بالشكل المناسب والذي يوازي حجم معاناة هؤلاء الاسرى بخلاف القضايا الاخرى التي تتعاملون معها لذا" نأمل مساعدتكم في ذلك"