تكنولوجيا إسرائيلية ساعدت بفك شيفرة العملية التفجيرية في بوسطن

المدينة نيوز - أفادت مصادر أمنية إسرائيلية، أن التكنولوجيا المتطورة لشركة "بريفكام" للصناعات الامنية الإسرائيلية لتلخيص الساعات الطويلة لتصوير كاميرات المراقبة، ساعدت قوات الأمن الفدرالية في الولايات المتحدة الامريكية في العثور على المسؤولين عن تنفيذ العملية التفجيرية في سباق المارثون في ولاية بوسطن.
ويدور الحديث هنا عن تكنولوجيا حديثة تدعى Video Synopsis، والتي تمكن من الاطلاع على ساعات طويلة من الفيديو خلال دقائق معدودة، سواء في ساعة الحقيقة أو بعد الحدث من أجل الحصول على صور استخبارية دقيقة.
وبواسطة هذه التكنولوجيا التي طورتها الشركة الاسرائيلية، يمكن في المتوسط تلخيص ساعة أو أكثر من الفيديو في دقيقة مشاهدة، وتتميز هذه التكنولوجية في التوفر في القوى البشرية والوقت، وتستجيب للتحديات الهائلة في الجسم الموجود في فيديو مسجل.
وطورت هذه التكنولوجيا بمشاركة مؤسسات أكاديمية في "اسرائيل"، فازت بجائزة الحداثة في المعرض التكنولوجي لأمن (الوطن) في إطار مؤتمر HL – S الدولي الثاني لمعهد التصدير، وباعت "إسرائيل" نسخ من هذه التكنولوجية الى هيئات شرطية، وجهات أمنية، وأجهزة استخبارات في اماكن مختلفة في العالم.
وتعتمد فكرة هذه المنظومة على السماح بالعرض في آن واحد لعدد من الأحداث التي جرت في أوقات مختلفة، وتشخص كل حركة في منطقة معينة، ويستطيع مشغل المنظومة إصدار أمر لها للتركيز على شخص معين في السيارة أو في مكان آخر من أجل فحص تحركاته طوال الوقت خلال دقائق معدودة.
وبالتالي وبهذه الطريقة لا يلزم مشاهدة فيديو كامل لعدة ساعات من أجل أن تكتشف متى وصل شخص معين لمبنى ما، ومتى خرجت السيارة من الموقف، وتستطيع المنظومة عمل تلخيص للفيديو بعد عدة دقائق من التصوير والفصل بين أشخاص متحركين وثابتين. ( عكا أون لاين )