استقالات في نقابة اطباء الاسنان .... وغضب نقابي لضرب طبيب بالأحذية

المدينة نيوز ـ زينة حمدان ـ اعلن نائب النقيب الدكتور سمير القضاة وامين الصندوق الدكتور ابراهيم الطراونة في مؤتمر صحافي اليوم الاثنين استقالتيهما من منصبيهما واتهما النقيب بركات الجعبري بانه "خالف روح التوافق والتشاركية التي اتفق عليها معه الاعضاء الاربعة بعد انتخابات النقابة في حزيران الماضي عبر لجوئه الى تشكيل لجان النقابة المختلفة خارج مجلس النقابة دون مشاورة اعضاء المجلس من القائمة الانتخابية المنافسة".
وقال ان النقيب "يصنع القرار خارج المجلس المنتخب ويخضع لاجندات سياسية ونقابية خلافية ،وانه يريد اقصاء ارادة 50 بالمئة من اطباء الاسنان كونهم لم ينتخبوه شخصيا عبر توزيع الغنائم على من كان معه وليس وفق الكفاءات".
من جانبه قال امين الصندوق المستقيل ابراهيم الطراونة خلال المؤتمر الصحافي ان اعضاء القائمة الموحدة الاربعة انسحبوا من جلسة مجلس النقابة الاربعاء الماضي احتجاجا على اصرار النقيب على تسمية رؤساء اللجان بعيدا عن راي المجلس، مؤكدا ان الاعتراض على مبدا عدم المشاورة وغياب روح التشاركية في المجلس وليس على اعضاء اللجان.
وشدد الطراونة ان الاستقالة لن تمنع ممثلي كتلتهما الاربعة من ممارسة دور الرقابة في مجلس النقابة لخدمة مصالح النقابة.
من جانبه استهجن امين سر النقابة الدكتور بهاء الكيلاني الذي فاز عن قائمة الوحدة الوطنية برئاسة الجعبري الاتهام الموجه للنقيب او المجلس باقصاء القائمة الاخرى عن اللجان ،مشيرا الى ان النقابة اعلنت في الصحف المحلية وبواسطة الهواتف الخلوية عن فتح باب التسجيل للراغبين في المشاركة في اللجان النقابية.
واضاف ان المجلس اختار اللجان بالاغلبية بعد اغلاق باب التسجيل دون اي قرار مسبق ،لافتا الى ان ممثلي القائمة النقابية الموحدة رفضوا المشاركة في النقاش وانسحبوا من الجلسة قبل البت في اللجان.
وفيما يتعلق باستقالات عضوي المجلس القضاة والطراونة قال الكيلاني انه سيتم في اجتماع المجلس المقبل مناقشة الاستقالات ،مشيرا الى ان الاتصالات جارية لاقناعهما بالعدول عن قرارهما.
الى ذلك أدان مجلس نقابة الأطباء الأردنية وبشدة الاعتداء الذي حصل على احد الأطباء في مستشفى السلط الحكومي اليوم في بيان صحفي رشح عن النقابة اليوم.
وأكد المجلس على ضرورة اتخاذ اشد العقوبات بحق المعتدين حيث اصبحت ظاهرة الاعتداء على الأطباء ظاهرة تستحق ليس فقط الادانة بل تستحق اجراءات عملية على الأرض لحماية الطبيب والطاقم الطبي وخاصة توفير رجال امن مؤهلين لمنع الاعتداء قبل وقوعه اضافة لايجاد غرف فحص طبي غير متصلة بقاعات الانتظار بحيث يمنع مرافقي المريض من دخول غرف الفحص الطبي.
وتوضح المعلومات أن طبيب باطني يعمل في قسم الطوارىء بمستشفى الحسين تعرض اليوم الى الاعتداء بالضرب بالاحذية من قبل زوح احدى المريضات التي حضرت الى المستشفى مساء الاحد .
وقال الناطق الاعلامي امين السر د.باسم الكسواني ان هذه الظاهرة غير الحضارية والمنافية لقيمنا واخلاقنا العربية والاسلامية، وناشد وزير الصحة التأكيد على ضرورة وجود موظفي علاقات عامة في المستشفيات والمراكز اضافة للأمن المؤهل وذلك للتقليل من آثار هذه الظاهرة الغريبة على مجتمعنا، وذكر ان مجلس نقابة الأطباء سوف يناقش هذه الاعتداءات في اول اجتماع يعقده.
مؤكداً على ضرورة تعديل التشريعات وبما يكفل حماية الطبيب ويمنع الاعتداء عليه، وتم تكليف رئيس اللجنة الفرعية في السلط لمتابعة هذه القضية الهامة واعلام المجلس، وكان نقيب الأطباء د.احمد العرموطي قد زار بالأمس الطبيب الذي اعتدي عليه في الزرقاء وأكد ان مجلس النقابة سوف يتابع هذه القضايا المرفوضة والغريبة.