غرفة عمليات " إيرانية " تدير معارك حمص

المدينة نيوز - أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان تورط ضباط وعناصر من دولة إيران وحزب الله اللبناني مدعومة بعناصر ما يسمى الدفاع الوطني، في إدارة العمليات العسكرية في حمص، الأمر الذي يسمح لقوات بشار بعزل أحياء المدينة المحاصرة عن حي الخالدية المحاصر.
وكشف مدير المرصد رامي عبد الرحمن أن غرفة عمليات المعارك في حمص تدار بمعرفة ضباط من إيران وحزب الله، ويقومون بالإشراف على عمليات الجيش في المدينة، خاصة فيما يتعلق بحرب الشوارع.
وفي اتصال له مع صحيفة الشرق الأوسط، حذر عبد الرحمن من قيام الجيش النظامي من تنفيذ مجازر ضد أهل السنة في المدينة المحاصرة فيما إذا تمكن من اقتحامها.
كما اعتبر المرصد السوري أن الهدف من ذلك هو السيطرة على هذه المناطق بعد تضييق الحصار عليها، مشيرا إلى أن حوالي 800 عائلة يقعون تحت الحصار منذ ما يزيد عن عام بينهم مئات الجرحى، فيما يمثل تهديدا طائفيا شديد الخطورة في حالة سيطرة جيش بشار على تلك المناطق.
ومن جهة أخرى أكد ناشطون لـ«الشرق الأوسط» أن إعدامات ميدانية قد ارتكبتها القوات النظامية في قرية البيضا، مؤكدين سقوط ما يقرب من 7 من جنود النظام إضافة إلى 24 جريحا
وكان المرصد قد وصف شهر أبريل الماضي بأنه «الشهر الأعلى في القتل تحت التعذيب وفي قتل الأطفال»، مشيرا في بيانه الشهري عن أعداد القتلى في سوريا إلى «سقوط 3313 مواطنا برصاص القوات النظامية، بمعدل 138 مواطنا كل يوم، أي 6 مواطنين كل ساعة، وسقوط 377 طفلا بمعدل 13 طفلا يوميا، و176 تم تعذيبهم حتى الموت بمعدل 6 أشخاص يوميا».