المقاومة الايرانية: النظام فاقم الصراع مع اقتراب الانتخابات

المدينة نيوز - قالت المقاومة الإيرانية أن النظام الإيراني فاقم الصراع مع اقتراب تسجيل أسماء المرشحين للانتخابات، جاء ذلك في بيان صدر عن المقاومة مساء الاثنين، وتلقت المدينة نيوز نسخة منه.
مهزلة الانتخابات – بيان رقم 5
ايران: تفاقم الصراع بين العقارب تزامناً مع شروع تسجيل أسماء المرشحين
والهجوم والهجوم المقابل ضد رفسنجاني
بينما تبدأ عملية تسجيل مرشحي مهزلة انتخابات نظام الملالي يوم الثلاثاء 7 أيار/ مايو، يتصاعد لهيب الصراع على السلطة بين الزمر الحكومية خاصة أن الهجوم والهجوم المضاد ضد رفسنجاني أخذ أبعاداً جديدة.
وقد خصصت صحيفة كيهان المحسوبة على خامنئي يوم الأحد 5 أيار/ مايو عنوانها الأول لتصريحات أحد أعضاء مجلس صيانة الدستور للنظام حيث قال: «نرفض الأهلية فور أن نشم رائحة الانحراف» وفي اشارة الى رفسنجاني وخاتمي كتبت هذه الافتتاحية: «والأهم من السن المعمول به للمرشحين حيث يجب أن يتلائم واقتضاءات الادارة التنفيذية ويجب التأكد من كون الشخص حياً ومثلما كون استخدام سجلات الأموات لعملية التصويت بها أمرا قبيحا ومحظورا فان استخدام مماثل لسجلات الأموات السياسيين – الاعتقاديين فهو أمر أكثر قبحاً وحظراً... فتاريخ ممات بعض هؤلاء السادة يجب تسجيله في أعوام 1986 و 1990 و 1994 أو في نهاية المطاف 1997 و1999 و2005».
الملا بورمحمدي أحد مرشحي زمرة خامنئي ووزير الداخلية سابقاً ومن الجلادين في القضاء ومن المسؤولين في مجزرة عام 1988 قال «سبب معارضتي أنا لحضور هاشمي (رفسنجاني) هو أنه وبحضوره سترتبك عملية نقل السلطة والثروة » (عصر ايران – 4 أيار/ مايو 2013).
من جانب آخر وبعد ما وصف كل من وزير المخابرات وحسين شريعة مداري ممثل خامنئي في صحيفة كيهان، رفسنجاني بـ «المفسد في الأرض» وهدداه بـ «الحصر» و«المحاكمة والمعاقبة»، فان علي مطهري نائب في برلمان الملالي وفي اشارة الى «الوضع المتأزم» الذي يمر بالنظام قال: «الوضع الراهن الذي يمر بالنظام، يحتاج الى انسان لديه خبرات على الأصعد السياسية والاقتصاديه والثقافية وليس هناك فرصة للاختبار والخطأ... ان تصريحاته (وزير المخابرات) خالية عن المنطق، يجب أن نترك الخيار للمواطنين أن يشخصوا من هو صاحب الفتنة من عدمه لأنه في الوقت الحاضر تثار أقاويل يمكن الاستنباط بأن وزير المخابرات هو شخصه أيضا
يرغب في ايجاد فتنة أخرى». (وكالة أنباء وزارة المخابرات المسماة بـ ”مهر” – 4 أيار/ مايو 2013).
بدوره قال احمد توكلي عضو آخر في برلمان الملالي :«اني مازلت أحد منتقدي السيد هاشمي رفسنجاني وأن أحداث فتنة عام 2009 قد زادت من هذه الانتقادات. الا أن الواجب القانوني لوزير المخابرات يخص تأمين الأمن والهدوء في المجتمع ويجب أن يتجنب من التصريحات واتخاذ ممارسات تنطوي على نكهة سياسية».
وأما الملا روحاني عضو مجلس خبراء النظام فقد قال «اني كنت باعتباري ممثل القياده في المجلس الأعلى للأمن الوطني كما كنت معيناً من قبل سيادته ممثلا في مجمع تشخيص مصلحة النظام أيضا وكنت بجانب سيادته دوماً... الا أنني أعتبر السيد هاشمي من أركان الثورة وسأستفيد من تجاربه. السيد هاشمي كان قائد الحرب واني كنت مساعده. انه أصبح نائب القائد العام للقوات المسلحة واني كنت مساعده واني عملت معه دوماً بعد الثورة. واني أؤمن به كرجل كفوء ومتفكر في القضايا الدينية والسياسية (وكالة أنباء ايلنا الحكومية - 4 أيار/ مايو 2013).
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية
6 أيار / مايو 2013