الرياضة قد تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي

المدينة نيوز- كشفت دراسة علمية حديثة الأسباب التي قد تساعد بها التدريبات الجسمانية المرأة في الوقاية من سرطان الثدي.
واجرى باحثون من جامعة مينيسوتا الدراسة على 391 امرأة، جري تقسيمهن إلى فريقين ضم احدهما179 امرأة تلقين تدريبات رياضية تفاوتت بين المعتدلة والعنيفة لمدة نصف ساعة يومياً، على مدى 16 أسبوعاً.
وأظهرت النتائج ارتفاعا في معدلات أيض الأستروجين وهو ما قد يفسر فائدة الرياضة في مكافحة السرطان، إذ تزايدت نسبة "ميتوبلايت 2-OHE1/16-alpha-OHE1 والتي لها صلة بخفض خطر الإصابة بالمرض.
ونقلت شبكة السي ان ان عن البروفيسور بعلم الغذاء والتغذية في الجامعة الباحثة ميندي كورزير، : "دراستنا هي الأولى التي تظهر أن الرياضة البدنية تؤثر على الطريقة التي تعالج بها أجسامنا الأستروجين لإنتاج المزيد من الأيض الجيد، الذي يقلل مخاطر الإصابة بسرطان الثدي".
وتسلط نتائج الدراسة، التي نشرت في مجلة "التايم" الشقيقة لـCNN، المزيد من الضوء على الكيفية التي تتداخل بها الرياضة البدنية مع الأستروجين لخفض مخاطر الإصابة بسرطان الثدي تحديداً، وأن الأستروجين يعتبر من أكثر العوامل المساهمة في تطوير المرض.
يذكر أن دراسة مماثلة أجرتها جامعة نورث كارولاينا العام الماضي اشارتا الى أن النساء "الرياضيات" انخفضت بينهن احتمالات الإصابة بالمرض بواقع 6 في المئة، إلا أن من مارسن التمارين البدنية لما بين عشر إلى 19 ساعة أسبوعياً، قبل أو بعد بلوغ سن اليأس، كن الأكثر فائدة، من "الخاملات"، أو قمن بتدريبات أقل، إذ تراجعت احتمالات المرض بنسبة 30 في المئة.
(بترا)