قصة ضابط أسدي استنفد إجازاته المرضية فأعلن انشقاقه

المدينة نيوز - كشف مصدر مقرب من شبيح أسدي سابق محكوم عليه بالإعدام من قبل ثوار سوريا عن تفاصيل وأسرار انشقاقه عن الجيش النظامي.
حيث صرَّح مصدر مقرب من العقيد "أيهم شرف الدين" الضابط السابق في خدمة جيش الأسد أنه "دأب كما معظم ضباط السويداء على أخذ إجازات مرضية شكلية لتجنب ارتكاب أخطاء جديدة، وعندما استنفذها أعلن انشقاقه عن الجيش، ولجأ إلى الأردن".
وأردف المصدر أن "شرف الدين خضع لمحاكمة من قبل المجلس العسكري الثوري بناءً على اتهامات قدمها ضباط بمدينة الضمير أثبتت إدانته في العديد من الجرائم المرتكبة بحق الثوار، ما دفع المجلس العسكري في درعا والذي يترأسه أحمد نعمة إلى استصدار حكم يقضي بإعدام شرف الدين".
وأكد المصدر المقرب من الضابط الأسدي السابق أن "أقارب شرف الدين لم يعترضوا على المحاكمة والمحاسبة على ما ارتكبه شرف من جرائم، إلا أنهم انتقدوا إصدار حكم إعدام عليه بدون مرافعة أو دفاع، ومن محكمة ثورية قد تكون غير مختصة، ويطالبون بتأجيل إعدامه إلى ما بعد سقوط النظام لكي يحكم في أمره قضاء عادل".
يشار إلى أن العديد من شبيحة الأسد أفصحوا عن أسباب انشقاقهم؛ فمنهم من كانت صحوة ضميره دافعه، ومنهم من أرهقته عمليات القتل التي ارتكبها بحق المدنيين العزل فقرر الانشقاق كـ"قاتل نسرين الشبيح التائب الذي عُرف بهذا الاسم نسبة إلى الشارع الذي يسكنه بحي التضامن في دمشق، ويقطنه خليط من الدروز والعلويين. ( وكالات )