الدموع بها أنزيمات ومواد مضادة للميكروبات تقى من التهابات العين

تم نشره الأربعاء 15 أيّار / مايو 2013 05:07 مساءً
الدموع بها أنزيمات ومواد مضادة للميكروبات تقى من التهابات العين
الدموع - تعبيرية

المدينة نيوز- قد تصاب العين ببعض المواد الكيماوية أو الحارقة فجأة وقد لا نعرف كيف يمكن إجراء الإسعافات السريعة لإنقاذ العين من الخطر حيث إن هذه المواد الحارقة من الممكن أن تؤدى إلى فقدان البصر.

يقول الدكتور إيهاب سعد أستاذ طب وجراحة العيون بطب قصر العينى فى تكوين العين خلق الله وسائل دفاعية تحمى العين من تأثيرات العوامل الخارجية الضارة، ويظهر ذلك فى تكوين الجفون وتوزيع واتجاه رموش العين عليها ليكون ذلك أول خط دفاعى يحمى من أشعة الشمس الضارة والعوامل الخارجية التى قد تؤذى العين كما تساعد الطبقة الدمعية المبطنة لسطح العين فى توزيع الأكسجين والمواد الغذائية على خلايا العين السطحية لتحتفظ العين بنضارتها كما يوجد بالدموع أنزيمات ومواد مضادة للميكروبات تمنع تكون الالتهابات على سطح العين وقد تفرز الدموع بغزارة عن طريق الغدة الدمعية الرئيسية لتغسل وتزيل أى مواد عالقة بسطح العين.

وتصاب العين بأضرار كثيرة أخطرها المواد الكيميائية التى تصيب سطح العين ومنها المواد الحمضية أو القلوية وتعتبر المواد القلوية الأكثر خطورة مثل "الكلور ومية النار" حيث أنها تخترق الطبقات المختلفة للقرنية وسطح العين وتتسبب فى حدوث تلفيات شديدة والتصاقات وضياع الطبقة الدمعية ويؤدى ذلك إلى حدوث جفاف شديد وعتامات أو ذوبان أنسجة القرنية ويؤدى ذلك إلى فقدان الإبصار أو فقدان العين بأكملها.

ويؤكد أنه عند الإصابة بحرق كيميائى فيجب على الفور تخفيف تركيز المادة الكيميائية من على سطح العين، ويتم ذلك بغسل العين بكميات كبيرة من الماء العادى بالدرجة العادية ومحاولة إزالة أى كتل على سطح العين دون تعرض العين لأى خطورة ويوضع غيار معقم أو منديل نظيف على سطح العين وينتقل الشخص المصاب فورا إلى طبيب العيون المتخصص ويقوم الطبيب بتقييم الحالة ومعرفة نوع الإصابة وتحديد خطورتها ويقوم بإعطاء العلاج الدوائى المناسب وغسل العين مجددا بمحاليل معقمة لتخفيف تأثير المواد الكيميائية وحتى مرور الأسابيع الأولى من الإصابة ويحاول فى هذه الفترة منع تكون التصاقات قدر المستطاع وبعد مرور أسابيع من الإصابة يعاد تقييم الموقف، والتعامل مع مضاعفات الحروق الكيميائية بقطرات مرطبة بشكل مستمر أو زرع الخلايا الجذعية لإحياء سطح العين أو زرع القرنية الصناعية فى حالة عتامتها حسب شدة الحالة، وهذا يعتمد على تركيز المادة الكيميائية التى تعرض لها المصاب.

" اليوم السابع "



مواضيع ساخنة اخرى
الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية الإفتاء: حكم شراء الأضحية عن طريق البطاقات الائتمانية
" الصحة " :  97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم " الصحة " : 97 حالة “حصبة” سجلت منذ أيار لدى أشخاص لم يتلقوا المطعوم
الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع الملكة في يوم اللاجىء العالمي : دعونا نتأمل في معاناة الأمهات والرضع
3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار 3341طن خضار وفواكه ترد للسوق المركزي الثلاثاء - اسعار
الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن الدهامشة : الداخلية وفرت كل التسهيلات لقدوم العراقيين للأردن
العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا العلاوين: التوسعة الرابعة ستمكن المصفاة من تكرير 120 ألف برميل نفط يوميا
" الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار " الائتمان العسكري " : تمويل طلبات بقيمة 13 مليون دينار
العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا العيسوي يفتتح وحدة غسيل كلى بالمركز الطبي العسكري بمأدبا
الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي الصحة: مخزون استراتيجي للأمصال المضادة للدغات الأفاعي
بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان بالاسماء : تنقلات واسعة في امانة عمان
عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي عضو في لجنة الاقتصاد النيابية: بطء شديد في تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي
إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن إخلاء طفل من غزة لاستكمال علاجه بالأردن
تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام تسجيل 14 إصابة بالملاريا جميعها إصابات وافدة منذ بداية العام
ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي ملك إسبانيا : الأردن هو حجر الرحى في الاستقرار الإقليمي
الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة الملك : حل الدولتين أساسي لتحقيق السلام والازدهار في المنطقة
الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات الهواري يؤكد أهمية ضبط العدوى لتقليل مدة إقامة المرضى في المستشفيات