نهائي درع الاتحاد لكرة القدم برعاية الامير علي اليوم

المدينة نيوز- يبحث الفيصلي والعربي عند السابعة والنصف مساء اليوم على ستاد الملك عبدالله عن اضافة سطر جديد في صفحة الانجاز عندما يلتقيان في المباراة النهائية لدرع الاتحاد لكرة القدم تحت رعاية سمو الامير علي بن الحسين رئيس الاتحاد.

وعلى ستاد البترا ينظر الوحدات والجزيرة وصيفا المجموعة الاولى والثانية على التوالي الى المنافسة على المركز الثالث عندما يتواجهان عند الخامسة والنصف مساء.

وبالعودة الى المشهد الختامي لاولى بطولات الموسم، يبدو ان كلا الفريقين يملكان العزيمة والاصرار والفرص ذاتها لخطف الدرع والاحتماء به طوال الموسم سعيا الى باقي الكؤوس والالقاب الموسمية، وبتصريحات واثقة من معقلي العربي والفيصلي يبدو ان النهائي يسير نحو طريق مبهم لن يكشف عن فارسه سوى مع صافرة النهاية.

العودة للواجهة

ظهر الفيصلي بحلة جديدة مع انطلاق الموسم، وبعودة طيوره المهاجرة - حسونة وبهاء وسعد وخميس الذي لم يسجل حظوره بعد للاصابة - يبدو ان الفريق لن يتنازل بسهولة عن اي لقب خلال الموسم، واول الغيث يبدأ بالدرع بحسب ما اشار اليه المدير الفني العراقي ثائر جسام في تصريحات سابقة، كما ان خوض الفريق غمار البطولة بالتشكيل الاساسي يؤكد مساعيه الجادة لتعويض ما فاته في المواسم الماضية على الصعيد المحلي والعودة مجددا الى واجهة المنافسة كسابق عهده.
جمع الفيصلي (13) نقطة من خمسة مباريات في المجموعة الاولى، واعتلى الصدارة بتحقيقه اربع انتصارات وتعادل وحيد ليتربع على القمة بفارق ثلاث نقاط امام الوحدات الذي حل وصيفا، كما سجل الفيصلي حضوره على الصعيد الهجومي والدفاعي من خلال بقاءه الافضل تهديفا بـ(13) هدف، والاميز دفاعيا بهدف وحيد دخل مرماه.
في الجانب الفني، برز الفيصلي بخيارات فنية عديدة وضعته على قمة الهرم في ظل التوليفات المتعددة التي لا يزال جسام يبتكرها حتى الان، حيث ظهر الفريق باكثر من تشكيلة خلال المواجهات الخمس الماضية في اشارة واضحة على امتلاء الدكة بعكس وضع الفريق خلال الموسم الماضي، في حين سجل كل من حسونة والمحترف الزامبي زكريا وابو كشك وبهاء والحناحنة ومطالقة ومبيضين وابو عالية الى جانب اخرين ظهورهم المميز وقدرتهم العالية على مواصلة المشوار حتى النهاية بنجاح بانتظار حسابات المنافس.

زعامة من الشمال
لا شك بان العربي يبحث عن غايات عديدة منذ بداية الموسم الماضي، وهو يسعى لتعزيز اطماعه مع بداية الموسم الحالي من خلال تثبت قدمه كافضل الفرق القادمة من الشمال، وبعد نجاح الفريق في الوصول الى المركز الخامس في الدوري الممتاز للعام الماضي وتقدمه على جميع فرق الشمال، ها هو يقود السفينة ويسجل نفسه كممثل حصري لفرق الشمال في نهائي الدرع.
وصل العربي لصدارة المجموعة الثانية بعد ان جمع ثمانية نقاط من انتصارين وتعادلين مقابل هزيمة واحدة، يستقر الفريق في القمة بفارق الاهداف عن الجزيرة والرمثا وبفارق المواجهات المباشرة مع شباب الاردن مع تساوي الفرق الاربعة بنفس الرصيد النقطي، في حين كان الفريق الى جانب الجزيرة الاقوى هجوما بين فرق المجموعة برصيد (7) اهداف، كما تساوى مع الرمثا من حيث الاقوى دفاعا مع تلقي شباك كل منهما ثلاثة اهداف.
فنيا، يعول العربي على توليفة اظهرت نجاعتها خلال العام الماضي وواصلت تألقها مع بداية الموسم في ظل بعض التعزيزات، حيث يركز المدرب العراقي كاظم خلف على تأمين المواقع الخلفية الى جانب التوازن في البناء الهجومي مع توافر الخيارات القادرة على مباغتت الخصم بتواجد ذيابات ورشيدات ومرجان في الخلف، الذودان واحمد غازي والشهابات والبصول الى جانب البكار والشبول في الامام.

الوحدات والجزيرة .. ترضية
بعيدا عن حسابات المنافسة والالقاب، يدخل الوحدات والجزيرة في صراع على المركز الثالث بغايات التأكد من معالجة الاخطاء والهفوات التي ابعدتهما عن العبور للنهائي.
واذا ما استثني لقاء الوحدات مع اليرموك، فان الاول قدم لقاءات وفق المتوقع والطبيعي بانتصاراته على البقعة والحسين والكرمل الى جانب تعادله مع الفيصلي ليجمع (10) نقاط ويحتل وصافة المجموعة، لكن ذلك لا يلبي طموحات حامل الرباعية التاريخية في الموسم الماضي وهو يفقد اولى القابه مع انطلاق الموسم الجديد، الامر الذي يؤكد مساعي الفريق بقيادة المدرب جمال محمود للظهور بصورة طيبة وانتزاع المركز الثالث.
من جابنه، ظهر الجزيرة بمستوى مبتاين خلال الدور الاول بين فرق مجموعته وحقق فوزين مقابل تعادلين وخسارة ليحتل مركز الوصافة بفارق الاهداف عن العربي المتصدر وبفارق الاهداف ايضا عن الرمثا وشباب الاردن، الامر الذي ينذر بالموار الصعب للفريق خلال الموسم الحالي بانتظار تدارك الاخطاء وتأكيد تصاعد المستوى في مواجهة اليوم.

جوائز البطولة
كان اتحاد كرة القدم حدد القيمة المالية لجوائز البطولة، حيث يحصل البطل على (15) الف دينار، في حين يأخذ الوصيف (10) الاف دينار، فيما ينال صاحبي المركز الثالث والرابع اربعة الاف وثلاثة الاف على التوالي.

(الرأي - محمد العياصرة)