اجتماع اللجنة الوطنية لدراسة مؤشرات العرض والطلب في سوق العمل

المدينة نيوز- قرّرت اللجنة الوطنية المشكلة لدراسة المؤشرات الحيوية لجانبي العرض والطلب في سوق العمل الاردني تشكيل لجنة فنية لتحليل البيانات والمؤشرات التي تتوفر لدى عدد من الجهات ذات العلاقة.

واشترطت اللجنة خلال اجتماعها الاول الاثنين برئاسة وزير العمل ووزير النقل الدكتور نضال القطامين ان تتميز المؤشرات التي ستخرج بها هذه اللجنة عن باقي المؤشرات الموجودة أصلاً، وتحديد الجهات التي ستستفيد من هذه المؤشرات بشكل اساسي الى جانب الاطراف المهتمة في هذا المجال، وأن يكون رئيسها مدير وحدة الدراسات في وزارة العمل وعضوية المؤسسات المعنية بشكل مباشر.

واكد القطامين خلال الاجتماع أن المعطيات في سوق العمل الاردني تغيرت كثيراً في الشهور الماضية نتيجة للتدفق المستمر والكبير لأعداد اللاجئين، وان حجم التحديات التي تواجه المملكة في مجال مكافحة الفقر والبطالة أصبحت كبيرة جداً، وان القطاعات المختلفة في الاقتصاد الوطني لا يمكنها ان تعمل بالشكل الصحيح في ظل هذا الاختلال الكبير في معطيات سوق العمل.

واستعرض مدير وحدة السياسات والتخطيط الاستراتيجي في وزارة العمل موسى خلف الاسباب والموجبات والغايات التي تشكلت من اجلها هذه اللجنة مؤكدا اهمية وضع الاطار العام لعمل هذه اللجنة.

واستعرض رئيس ديوان الخدمة المدنية الدكتور خلف الهميسات جهود الديوان في توجيه الشباب الاردني للانخراط في البرامج والتخصصات التي تتواءم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل الاردني من خلال توفير مجموعة من المؤشرات اللازمة لذلك.

واكد ان الديوان يتابع مؤشرات سوق العمل من خلال خطته الاستراتيجية، للمساهمة في وضع وصياغة مؤشرات سوق العمل، وان الفكرة الرئيسة من تشكيل هذه اللجنة هي ان لدى الديوان حاليا ما يزيد عن 270 ألف طلب للتوظيف في القطاع الحكومي مشيرا الى ان الجهاز الحكومي لا يستطيع توظيف اكثر من 8 ألاف طالب عمل في احسن الاحوال.

وقال إن الدراسات التي يقوم بها الديوان والتي تحدد طبيعة التخصصات الراكدة والتخصصات التي لا يوجد عليها طلب بشكل مطلق، جاءت من خلال البيانات التي توفرت للديوان من خلال مؤسسة الضمان الاجتماعي لمعرفة طبيعة التخصصات التي يحتاجها سوق العمل المحلي.

وطالب عدد من اعضاء اللجنة العمل على اعداد دليل لمؤشرات سوق العمل، وان يكون هناك تنسيق مسبق مع المؤسسات التي تعمل على اعداد بعض المؤشرات لتجنب الازدواجية في اعدادها.

(بترا)