حزب دعاء يصدر بيانا

المدينة نيوز- انتقدت قيادة حزب دعاء غياب لغة الحوار الحضاري الحقيقي الديمقراطي تحت قبة البرلمان إذ يعكس المشهد الراهن في الساحة السياسية تحت قبة البرلمان حالة من الإختلالات في الاداء الواضخة جراء الإشتباكات المتتالية تحت القبة مما يوحي بتنامي لغة العنف وتراكم التوترات المتزايده مما ينذر بولادة عنف جديد وهو العنف البرلماني الذي وصل إلى درجات صراع نيابي داخلي على شخوص وليس برامج وطنية مما يعد ضربة قاصية لمبدأ الحوار الحضاري الديمقراطي في اعتى المؤسسات الديمقراطية وإساءة بليغة لمجلس النواب بيت الديمقراطية وخيرة الخيره إن تغييب لغة الحوار وهيمنة لغة العنف في أداء المجلس لا تشكل تطبيقاً سليماً للديمقراطية بل تعد قيوداً ومهددات وعوائق للتنمية والديمقراطية وإضعاف دور المجلس في التعاطي مع الملفات السياسية وغيرها .
وترى القيادة أنه بات ضرورة وطنية إعادة ترتيب وصياغة النظام الداخلي للمجلس بما يحول دون تكرار مثل هذه التصرفات غير المألوفة والتي تعكر صفو المشهد البرلماني وإحترام القانون والإحتكام إليه تطبيقاً وتنفيذاً .
وترى القيادة أن المجلس زاخر بشخصيات سياسية عريقة قادرة على الأخذ بزمام الأمور وتقديم نفسها كقيادة سياسية قادرة على تطوير الثقافة الدستورية وإدارة الحوار وتحول دون غياب القوه الحوارية القادره على التأثير وأن تكون لاعباً رئيسياً في معادلة القوه الديمقراطية وتشكل البنية السياسية والثقافية والإقتصادية التي تساعد على تعزيز عمليات الإصلاح المختلفة وترسيخ مبادئ الديمقراطية وبناء الدولة الحديثة على أسس ديمقراطية في ظل مناخ سياسي وازن .
وترى القيادة أنه اضحى واجباً إجراء مراجعة حقيقية للأداء وبناء إستراتيجية العمل البرلماني تحدد فيه الأدوار والمسؤوليات والأولويات التي تستند على مواجهة الصعوبات القائمة وما تفرضه طبيعة المرحلة والواقع السياسي الراهن من تحديات وأن تراعي الإستراتيحية متطلبات التحرك والبناء المتوازن التي تحتاجها عمليات بناء الدولة الحديثة لتجاوز العديد من الظواهر الإجتماعية السلبية ومواطن الضعف الإقتصادية والسياسية .
وتؤكد القيادة دعمها الكامل للحوار الحضاري بين كافة الفرقاء بعيداً عن الإتهامات المتبادلة والتخوين أو التجهيل والإرتقاء فوق كافة الحسابات لمواجهة التحديات السياسية والإقتصادية والإجتماعية العديدة والمتنوعه وتدعوا قيادة الحزب الحكومة لأجراء مراجعة شاملة لقانوني الإنتخاب والأحزاب بما يتيح المجال لإعادة إنتاج مجلس نيابي سياسي بإمتياز تتبلور فيه تلقائياً كتل نيبابية حزبية تمتلك رؤية سياسية وبرامجية تعالج كافة الشؤون