السفير البريطاني يزور إربد

المدينة نيوز- التقى السفير البريطاني لدى المملكة بيتر ميليت فعاليات سياسية واقتصادية وشعبية في غرفة صناعة اربد الثلاثاء ، واستمع الى وجهات نظرها حول تداعيات الازمة السورية على محافظة اربد بعد ان استحوذ مخيم الزعتري على الاهتمام الدولي من نواحي اللجوء واغفل السلبيات التي طالت المجتمع المحلي.
وقال ميليت خلال اللقاء ان هدف بلاده دعم المدنيين وحمايتهم في جميع المناطق السورية ، مشيرا الى ان بلاده قدمت دعما ماليا من خلال الامم المتحدة للأردن مقداره 40 مليون دولار.
والتقى السفير محافظ اربد خالد ابو زيد بحضور رئيس بلدية اربد الكبرى غازي الكوفحي في مستهل جولته في المحافظة واستمع منه الى شرح حول انعكاسات عملية اللجوء المتزايد من اللاجئين السوريين الى المحافظة وضغطهم المتواصل على معظم الموارد والقطاعات.
وبين ابو زيد ان عدد اللاجئين السوريين في المحافظة والمعلن عنه رسميا يزيد عن 100 الف لاجيء، في حين ان العدد الحقيقي يفوق ذلك بكثير على ارض الواقع، لافتا الى تأثير ذلك على قطاعات الطاقة والمياه التي يعاني منها الاردن اصلا الى جانب قطاعات التعليم والصحة والعمالة والطرق والبيئة اضافة الى انعكاساته الاجتماعية.
وعرض رئيس البلدية التحديات الكبيرة التي تواجه البلدية في تحمل أعباء اللجوء المتزايد ولاسيما في مجالات الحفاظ على البيئة، وادامة اعمال النظافة والضغط المروري الذي يشكل تهديدا فعليا للبنية التحتية في مناطق امتياز البلدية.
وفي لواء المزار الشمالي حضر السفير اللقاء النهائي للمرحلة الثانية من دوري المناظرات الذي ينفذه مركز الاميرة بسمة للتنمية البشرية بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني وبدعم من السفارة البريطانية والرامي الى تفعيل لغة الحوار والمناظرة البنّاءة لوصول كل طرف الى حقوقه على اسس ديموقراطية.
وقال السفير ان البرنامج الذي اعطى مساحة في هذه الدورة لفئة الاشخاص المعوقين والاقل حظا في كيفية الوصول الى حقوقهم والمطالبة بها واقناع الآخرين بها وفق اسس منهجية وعلمية مدعومة بالحجج المنطقية كأساس لممارسات ديموقراطية تدعم المشروع الاصلاحي الذي يسير به الاردن ويعد نموذجا في المنطقة.
يشار الى ان برنامج نوادي المناظرات سيشمل في المراحل المقبلة حتى عام 2015 المدراس والجامعات ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز الوعي بأهمية الحوار كأساس للمطالبة بالحقوق العادلة والمشروعة.
(بترا)