النسور يؤكد دعم الحكومة للجمعية العلمية الملكية

المدينة نيوز–: اكد رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور دعم الحكومة للجمعية العلمية الملكية لمواصلة دورها في توفير العلم والمعرفة والتقنية وتقديم الخدمات والاستشارات العلمية والتكنولوجية للقطاعين العام والخاص بكل دقة ومهنية عالية .
ولفت رئيس الوزراء خلال زيارته الى الجمعية العلمية الملكية ولقائه سمو الاميرة سمية بنت الحسن رئيسة الجمعية العلمية الملكية ومدراء الادارات فيها وبحضور عدد من الوزراء الى اسهامات الجمعية في مجالات البحث والتطوير الهادفة الى تعزيز قدرة الأردن على مواجهة تحديات التنمية الاجتماعية والاقتصادية .
واشاد رئيس الوزراء بجهود العاملين في الجمعية التي تعد نموذجا متميزا للعطاء والابداع،منوها بشكل خاص الى جهود سمو الاميرة سمية بنت الحسن التي تقدم نموذجا لنجاح الفتاة الاردنية وقدرتها على القيادة،لافتا الى اهمية الربط بين الجمعية والمؤسسات التعليمية بما يثري الخبرات والتجارب المشتركة .
واستمع رئيس الوزراء الى شرح قدمته سمو الاميرة سمية حول انجازات الجمعية والنشاطات التي تقوم بها في خدمة الوطن وتعزيز مسيرة التنمية فيه .
واكدت سموها ان الجمعية عملت على تعزيز قدراتها وامكانياتها،بوصفها مؤسسة وطنية مرجعية متميزة في مجالات الخدمات الفنية، والاستشارات العلمية والتكنولوجية، والبحث التطبيقي، ورفع كفاءة الكوادر البشرية منوهة بان الجمعية كان لها الفضل في احتضان عدد من المؤسسات الاكاديمية الناشئة في حرمها، وتقديم المشورة العلمية الحصيفة للحكومة ولمتخذي القرار،والمساهمة في تنفيذ المشروعات الرقابية والبرامج التأهيلية ونقل المعرفة وتوطين التكنولوجيا، ووضع المعايير والمواصفات القياسية، واقامة البنى التحتية للدولة الاردنية الحديثة.
واشارت سموها الى ان الجمعية التي انشئت عام 1970 بارادة ملكية سامية من جلالة الملك الحسين طيب الله ثراه كانت احدى افكار سمو الامير الحسن وهي منذ ذلك الوقت سخرت خبراتها المتراكمة لايجاد الحلول العملية لمشكلات التنمية في بلدنا الغالي،مؤكدة حرصها على تمتين العلاقة مع المؤسسات الوطنية وادامة التواصل معها وذلك ايمانا من الجمعية بان رسالتها لن يكتمل تحقيقها الا بالتشبيك الفاعل الجاد مع هذه المؤسسات.
كما استمع رئيس الوزراء الى ايجاز قدمه عدد من مدراء الادارات في الجمعية حول ابرز المشروعات التي تم انجازها خلال السنوات الماضية وجهودها في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية،سيما في مجالات المياه والطاقة والبيئة،مشيرين الى ان العديد من الدول تعتمد في استيرادها لمجموعة من المواد على نتائج فحوصات مختبرات الجمعية الحاصلة على الاعتماد الدولي .
وكان رئيس الوزراء استهل زيارته الى الجمعية العلمية الملكية بتفقد محطة توليد الكهرباء بالطاقة الشمسية،واستمع من سمو الاميرة سمية بنت الحسن والقائمين على المحطة حول توجهات الجمعية في الاعتماد على الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة حيث تغطي المحطة حاليا حوالي 15 بالمئة من احتياجات الجمعية من خلال 1600 لوحة من الخلايا الشمسية .
واكد رئيس الوزراء ان اهمية هذا المشروع تزداد في ضوء التحديات الاقتصادية التي نواجهها في الاردن،لا سيما في مجال الطاقة،لافتا الى اهمية تضافر جهود الجمعية والحكومة في مجال ترشيد استهلاك الطاقة والتشجيع على استخدام الطاقة البديلة والمتجددة .
كما زار رئيس الوزراء المركز الوطني للمترولوجيا المعني بخدمات القياس والمعايرة،واستمع الى ايجاز حول الدور الذي يقوم به المركز الذي يضم 14 مختبرا متخصصا في مجالات القياس الكهربائية، وفي مجال القياسات الفيزيائية و الميكانيكية،وأجهزة الفحص الطبية حيث يقوم المركز وبموجب اتفاقية مع وزارة الصحة بصيانة 40 الف جهاز طبي ل 31 مستشفى حكوميا،و741 مركزا طبيا في وزارة الصحة وفرت على خزينة الدولة نحو 6 ملايين دينار بحسب القائمين على المركز .
ورافق رئيس الوزراء في الزيارة وزير الصناعة والتجارة ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات حاتم الحلواني،ووزيرالمالية الدكتور اميه طوقان،ووزير الاشغال العامة والاسكان المهندس وليد المصري،ووزير التخطيط والتعاون الدولي ووزير السياحة والاثار الدكتور ابراهيم سيف،ووزير الدولة لشؤون الاعلام ووزير الشؤون السياسية والبرلمانية الدكتور محمد المومني،ووزير الصحة ووزير البيئة الدكتور مجلي محيلان،ووزير الطاقة والثروة المعدنية المهندس مالك الكباريتي .
(بترا)