مقتل 5 اشخاص واصابة 19 في عملية انتحارية جنوب افغانستان

المدينة نيوز- اعلنت الشرطة المحلية ان انتحاريا فجر نفسه قرب سيارة تابعة لاجهزة الاستخبارات الافغانية صباح الثلاثاء في ولاية زابل جنوب افغانستان ما ادى الى مقتل اربعة مدنيين وعميل في الاستخبارات واصابة 19 شخصا بجروح بينهم 16 مدنيا.
وقال غلام جيلاني خان معاون رئيس الشرطة المحلية لوكالة فرانس برس ان الهجوم وقع في سوق مكتظة في شاه جوي على الطريق التي تربط كابول بقندهار (جنوب).
واضاف ان الانتحاري فجر الحزام الناسف الذي كان يحمله بعد ان القى نفسه على سيارة تابعة لادارة الامن الوطني (اجهزة الاستخبارات الافغانية).
وقال المصدر نفسه ان اربعة مدنيين وعنصرا في اجهزة الاستخبارات قتلوا واصيب 16 مدنيا وعميلان في اجهزة الاستخبارات وشرطي بجروح في الانفجار.
ولم تتبن اي جهة مسؤولية الهجوم الذي نفذ قبل اقل من ثلاثة اسابيع من الانتخابات الرئاسية في 20 اب ولم يتسن التأكد من حصيلته من مصدر مستقل.
وزابل من الولايات المضطربة في جنوب افغانستان، وهي معقل طالبان حيث تدور مواجهات يومية بين المتمردين وقوات الامن الافغانية والاجنبية المنتشرة في اطار عمليات لضمان الامن.
ومنذ عامين بات المتمردون يلجأون اكثر واكثر الى العمليات الانتحارية في حين لم تكن معهودة في الحروب في افغانستان والتي لم تمارس خصوصا خلال حرب المقاومة ضد السوفيات (1979-1989).
وقبل اقل من ثلاثة اسابيع من موعد الانتخابات الرئاسية ومجالس الولايات في 20 اب ، بلغت اعمال العنف مستويات قياسية في افغانستان منذ بدء التدخل العسكري الدولي بقيادة الولايات المتحدة الذي طرد طالبان من الحكم في كابول اواخر العام 2001.
وتثير موجة العنف هذه المخاوف من ان يستهدف المتمردون العملية الانتخابية ويثنوا الناخبين عن التوجه الى صناديق الاقتراع مما قد يؤثر على مصداقية الانتخابات.
وقد دعا الطالبان السكان الى مقاطعة الانتخابات وحمل السلاح ضد "الغزاة" الاجانب.