محافظون يعترفون بـ"شرعيته الإلهية"..وواشنطن تقر: نجاد هو الرئيس المنتخب لإيران

المدينة نيوز- أقرت صحيفة إيرانية محافظة، بـما اسمته "الشرعية الإلهية" لمحمود أحمدى نجاد، الذى تم التشكيك في ولائه للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية غداة خطاب ألقاه المسئول الأول في النظام الإسلامي أشاد فيه بالرئيس الإيراني.
وكتبت "كيهان" أكبر صحيفة محافظة في إيران، في مقال نشر أمس، الثلاثاء، "أنها عملية حاسمة ومقدسة. ما شاهدناه أمس يمنح الرئيس شرعية إلهية".
وأول أمس الاثنين، ألقى المرشد الأعلى آية الله على خامنئى خطاباً أشاد فيه بالرئيس محمود أحمدى نجاد أثناء مراسم تثبيت إعادة انتخابه قبل يومين من حفل تنصيبه رئيساً رسمياً. وتنصيب أحمدى نجاد رسمياً سيتم غداً، الأربعاء، بعد أكثر من شهر ونصف من احتجاجات المعارضة على نتائج الاقتراع.
وكان خامنئى أشاد الاثنين بتصويت الإيرانيين "غير المسبوق" للرئيس محمود أحمدى نجاد، الذى وصفه بأنه "رجل شجاع، وعامل مجد وذكى"، وذلك فى مراسم تنصيب اتسمت بغياب قادة المعارضة.
وقال المرشد الأعلى، إن "تصويت الإيرانيين الحاسم وغير المسبوق للرئيس هو تصويت تهنئة على أداء الحكومة المنتهية ولايتها". وأضاف "أُحيى انتخاب الرئيس محمود أحمدى نجاد، ثم الشعب الإيرانى، وأُصدق على تصويته وأُعين هذا الرجل الشجاع والعامل المجد والذكى لرئاسة الجمهورية"، مصدقاً بذلك على انتخاب الرئيس.
وواشنطن تقر..
أعلن البيت الأبيض الأمريكي في بيان له الثلاثاء أن محمود أحمدي نجاد هو الرئيس المنتخب لإيران .
وذكرت قناة الجزيرة أن هذا البيان جاء بعد يوم من مصادقة المرشد الأعلى للثورة الاسلامية الإيرانية على خامنئي الاثنين على تنصيب الرئيس محمود احمدي نجاد لولاية رئاسية ثانية ، بغياب الرئيسين السابقين اكبر هاشمي رفسنجاني ومحمد خاتمي وكذلك المرشحين الرئاسيين الخاسرين في الانتخابات مير حسين موسوي ومهدي كروبي.
ومن المقرر أن يؤدي نجاد اليمين الدستورية أمام البرلمان اليوم ، وسيكون أمامه على الأكثر أسبوعين لعرض أعضاء حكومته على النواب لنيل الثقة.
وفاز نجاد بنسبة ثلاثة وستين بالمائة من الاصوات في الانتخابات الرئاسية العاشرة التي جرت في الثاني عشر من شهر حزيران/يونيو الماضي.
وخرج الآلاف من أنصار الاصلاحيين الإيرانيين للتنديد بنتائج الانتخابات، ولقي بعضهم مصرعه فيما اعتقلت السلطات الآلاف منهم، أطلقت سراحهم لاحقاً وبدأت في محاكمة آخرين مؤخراً.