المدينة نيوز – محمد الشايب - فوجئ الجمهور السوري الأسبوع الماضي، بانسحاب ميريام فارس من الحفلة التي كان من المقرر أن تحييها مع وائل كفوري لأسباب غير مفهومة، ورغم أن ميريام كانت موجودة في الفندق المقام فيه الحفلة وقتها، إلا أنها رفضت الصعود للمسرح في اللحظة الأخيرة قبل بدء وصلتها الغنائية، وهو ما وضع منظم الحفلة في حرج شديد، خصوصاً بعد انقسام الحاضرين حول سبب تصرف ميريام.
فقد فسر البعض أن صحة والدتها السيئة جعلتها في حالة غير مزاجية للغناء، في حين فسر البعض الآخر تصرفها على انه جاء بسبب اعتراضها على حجم صورتها في الإعلان الترويجي للحفلة، واعتبروا أن ذلك السبب غير منطقي أيضا، فميريام شاركت كفوري حفلات كثيرة من قبل، وهي تعلم حجمها مقارنة به وبتاريخه الطويل، ومن غير المعقول أن تمتنع عن الحفلة لسبب تافه كحجم صورة الإعلان.
أما السبب الحقيقي وراء "حركة" ميريام فارس أنها اتفقت مع متعهد الحفل على ان تتقاضى جزءاً من أجرها في بيروت، والجزء الثاني قبل الغناء في سوريا لكنه لم يلتزم بدفع الجزء الأول ووعدها بأن تأخذ أجرها كاملاً في سوريا، وهو ما جعلها تشعر بعدم احترافية المتعهد، وفكرت في الانسحاب مبكراً من الحفلة، إلا أنها بعد عدد من المحايلات والمفاوضات، تراجعت وقررت الذهاب لمكان الحفل، وقبل الصعود للمسرح بنصف ساعة نشبت خناقة بين مدير أعمالها والمتعهد، بسبب اصرار الأول على تقاضي الأجر كاملاً قبل بدء فقرتها، وإصرار الثاني على صعودها للمسرح أولاً، وانتهى الموقف برفض مدير أعمالها الخضوع للضغوط، فصعد لخشبة المسرح وأعلن أمام الجمهور أن ميريام كانت تستعدّ للقاء جمهورها في سوريا إلا أن المتعهد لم يفِ بوعوده مما أجبرها على الانسحاب من الحفلة، مؤكداً علي نيتها لمقاضاته من أجل حقوق فرقتها الموسيقية.