الزبيب يقوي الذاكرة

المدينة نيوز- الزبيب هو العنب المجفف بعد النضج وعادة ما يكون مختارا من أنواع العنب ذي السكر العالي واللب المتماسك .
وكانت تتم عملية التجفيف قديما بوضعه في الشمس غير أن تدَخل الصناعة غالبا ما يسهل الأمور و يفسدها في الوقت نفسه، ونظرا لعملية التجفيف تلك يفقد الزبيب ماءه فيصير متجعدا أصغر حجما وأشد حلاوة مما يعطيه طعما لذيذا مستساغا للكبار والصغار يمكنه من تعويض السكاكر والبسكويت والحلوى المصنعة.
ولحسن حظنا فالزبيب متواجد بوفرة في بلادنا و جودته تفوق جودة الأنواع المستوردة، وهذه دعوة للفلاح المغربي للعودة لإنتاجه بكثرة ودعوة للمستهلك كذلك لتشجيع المنتجات المحلية والإقبال عليها وتنويع استعمالها، فالزبيب مثلا ليس مجرد فاكهة تزين أطباق المرق بل يجب إدخاله ضمن النظام الغذائي اليومي واستخدامه في العصائر ومع الفاكهة المجففة وسلطات الفاكهة بل وحبذا لو يحمله الطالب والموظف والعامل والصغير في الجيب بدل الشوكولا كونه أكثر نفعا.
و كثيرا ما نسمع نصيحة الأم بأكل الزبيب لأنه يساعد على الاستذكار وهي معلومة صحيحة باعتباره مصدرا هاما لإمداد الجسم بالطاقة حيث يحتوي على سكر الفريكتوز والكليكوز الذي يمثل أزيد من نصف حجمه، وهي سكريات سهلة الامتصاص من طرف الجسم و بالتالي تجعل الطالب أكثر نشاطا و مقاومة للعياء كما أن المعادن والفيتامينات الموجودة به تمتعه بفائدة كبيرة للأعصاب وتهدئة النفس خاصة فيتامين B الذي يعزز وظائف الدماغ و ينشط المخ و هو ما يحتاجه الطالب خلال فترة المذاكرة.
" وكالات "