الوجه القبيح لزيت الزيتون

المدينة نيوز- خلصت دراسة جديدة الى ان زيت الزيتون البكر الممتاز المعروف إلى حد كبير بفوائده على الصحة، شرط عدم استعماله للطهي والاكتفاء بإضافته إلى الأطباق والسلطات نيئاً، لاحتوائه على كميات كبيرة من الدهون غير المشبعة.
وافاد باحثون اميركيون انه لا تقف مخاطر زيت الزيتون عند حدود استعماله في الطهي، وقد يعرّض زيت الزيتون البكر الممتاز صحة الانسان للخطر حتى عندما يكون بارداً، وذلك بالنظر إلى غناه بمادة الكلوروفيل التي تسرّع تحلله وفساده.
ومادة الكلوروفيل حساسة تجاه الضوء والهواء، وسرعان ما تتأكسد مسببةً فساد الدهون الأحادية التي يتكون منها الزيت، وبالتالي فساد الزيت.
وينصح مختصون في علم التغذية بالعناية بزيت الزيتون تماما مثلما نعتني بالزيوت الأخرى الغنية بالأوميغا 3.
وانتعشت مبيعات زيت بذور اللفت الذي انتشر في الريف البريطانى، لتتفوق على زيت الزيتون المستورد من الخارج، وذلك بعد أن اتجه البريطانيون إليه، لأنه يحتوي على نصف كمية الدهون المشبعة الموجودة في زيت الزيتون.
ويساهم زيت بذور نبات اللفت في الوقاية من أمراض عصبية نادرة.
وزيت بذور اللفت له قدرة عالية في تحويل مسار إنزيمات الجسم، كما يقلل بشدة أعداد الصفائح الدموية التي تسرع بتجلط الدم عند الإصابة بجرح.
ويقوي زيت اللفت الذاكرة وصحة الجلد والأظافر والشعر.
" وكالات"