انفجارات تشوب الانتخابات بالموصل والرمادي

المدينة نيوز- أفاد مراسلا "سكاي نيوز عربية" في الموصل والرمادي بأن سلسلة انفجارات متعاقبة هزت المدينتين صباح الخميس مع بدء الاقتراع في الانتخابات المحلية في محافظتي الأنبار ونينوى غربي العراق.
وقال مراسلنا في الموصل إن تسعة انفجارات متعاقبة ضربت المدينة في ساعات الصباح مع بدء إدلاء الناخبين بأصواتهم في انتخابات مجالس المحافظات المؤجلة.
وأضاف أن هذه التفجيرات لم تسفر عن وقوع إصابات، ورجحت المصادر الأمنية أنها تهدف لتخويف الناخبين.
وقتل مراقب في مركز اقتراع و جرح اثنان آخران في انفجار عبوة ناسفة في حافلة كانت تقلهم على طريق رابط بين محافظتي نينوى و صلاح الدين.
ويدلي نحو مليون و820 ألف ناخب بأصواتهم في حوالي 3 آلاف مركز اقتراع بمحافظة نينوى.
واتسمت ساعات الصباح الأولى بضعف إقبال الناخبين الذين بدأت أعدادهم في التزايد في فترة ما قبل الظهيرة وفقا لمراسلنا.
الرمادي
وفي الرمادي مركز محافظة الأنبار، قال مراسلنا إن ما لا يقل عن خمسة انفجارات دوت في المدينة صباح الخميس مع بدء الاقتراع في محافظة الأنبار التي تضم نحو مليون و800 ألف ناخب.
وأضاف مراسلنا نقلا عن مسؤول أمني بقيادة عمليات الأنبار أن الانفجارات نجمت عن هجمات بقذائف هاون استهدفت حي الملعب وسط المدينة وأسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة ثلاثة آخرين أحدهم في حالة خطيرة.
واستهدفت اثنتان من هذه القذائف مركزي اقتراع من بين المراكز الـ300 التي تستقبل الناخبين.
كما قتل قتل شرطي بانفجارعبوة ناسفة في عامرية الفلوجة.
وقال مراسلنا إن الإقبال على التصويت بدأ يرتفع بعد نحو ثلاث ساعات من بدء الاقتراع بعد أن كان متدنيا في ساعات الصباح الأولى، وإنه يسير بسلاسة وسط إجراءات أمن مشددة.
وكانت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق أعلنت عدم وجود تهديدات أمنية بشأن إجراء الاقتراع في الانتخابات المحلية لمجالس المحافظات المؤجلة، في محافظتي نينوى شمال العراق، والرمادي غرب البلاد.
وفرضت قيادة العمليات في شرطة الأنبار غرب العراق حظر التجول على السيارات والدراجات النارية بدءا من منتصف ليلة الخميس.
ويشارك عدد من الكتل والكيانات السياسية في الانتخابات، للفوز بالمقاعد المخصصة لمجلس كل محافظة. ويتنافس الناخبون على 30 مقعدا في الأنبار، وعلى 39 مقعدا في نينوى.
وكانت انتخابات مجالس المحافظات، أجريت في 12 محافظة عراقية، في أبريل الماضي. وجاء تأجيل انتخابات نينوى والأنبار لأسباب أمنية.