الائتلاف الوطني السوري يحذر من اعمال تنكيل في القابون وبرزة

المدينة نيوز -: حذر الائتلاف الوطني السوري من وقوع أعمال تنكيل وتصفية تطال المدنيين على أحياء القابون وبرزة في دمشق، بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام وشبيحته مدعمة بمليشيات حزب الله منذ 6 أشهر.
وقال الإئتلاف في بيان الخميس : استمراراً لحصار بدأ منذ 6 أشهر عبر حواجز أمنية وعسكرية، تنفذ قوات النظام وشبيحته مدعمة بمليشيات حزب الله حصاراً خانقاً على أحياء القابون وبرزة، ما يعرض حياة أكثر من 40 ألفاً من المدنيين للخطر، في ظل نقص في المواد الغذائية والطبية.
وحذر الائتلاف الوطني السوري من وقوع أعمال تنكيل وتصفية تطال المدنيين في المنطقتين، مع تخوف متزايد من اقتحامهما وارتكاب مجزرة جديدة تضاف إلى سلسلة مجازر النظام بحق الشعب السوري، في سياق محاولاته اليائسة لقمع ثورة حرية.
وجدد " الائتلاف تذكيره المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه الجرائم التي يرتكبها النظام بحق السوريين المطالبين بالحرية، وخرقه المستمر لكافة المواثيق والعهود، واستخدامه لمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً، ويشدد على ضرورة قيام المتجمع الدولي بواجباته في حماية المدنيين ودعم الثورة السورية بما من شأنه حقن الدماء والوصول بالبلاد إلى حال يلبي تطلعات الشعب السوري كاملة غير منقوصة ".
الى ذلك، أصدر الائتلاف بيانا بمناسبة اليوم العالمي للاجئين وتاليا نصه :
"اللاجئون السوريون"، كلمة لم تخطر على بال السوريين قط، ناهيك عن أن تتحول إلى وصف يطال ما يزيد على خمسة ملايين منهم داخل سورية وخارجها، دون أن يكون هناك ما يشير إلى أن مأساتهم مشرفة على الانتهاء.
في اليوم العالمي للاجئين يشيد الائتلاف الوطني السوري بتضحيات اللاجئين داخل سورية وخارجها، واستعدادهم لتقديم النفس والممتلكات من أجل حرية الوطن وكرامة الشعب، كما يشيد بصبر الشعب السوري المعطاء في هذه المرحلة العصيبة.
وبالنظر إلى تحول الأوضاع في سورية يوماً بعد يوم إلى كارثة إنسانية كبرى، فإن الائتلاف الوطني السوري يؤكد أن اكتفاء الأطراف الفاعلة في المجتمع الدولي بإلقاء المسؤوليات على نظام الأسد لم يعد كافياً ولن يساهم وحده في إنهاء المعاناة، كما يطالب الائتلاف جميع الأطراف بتحمل مسؤولياتهم في إيجاد حلول عملية تفضي إلى وقف التدهور في سورية، ومن ثم إيجاد مناخ ملائم لعودة اللاجئين إلى مدنهم وقراهم.