نظام الأسد يقر بشكل رسمي أنه "نصيري" وليس علويا !!

المدينة نيوز - لأول مرة وبشكل رسمي تماماً، اعترف نظام بشار الأسد صراحة بتسمية "النصيرية" عوضاً عن تسمية "العلويين"، التي كانت هذه الطائفة تعرف بها عن نفسها.

ففي 3 رسائل متطابقة بعثتها وزارة خارجية النظام السوري إلى كل من رئيس مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة ولجنة مجلس الأمن المنشأة بالقرار 1373 لعام 2001، احتج النظام على مجموعة من العلماء المسلمين "أمثال عبد العزيز عبد الله آل الشيخ ومحمد العريفي سعوديان وصفوت حجازي ومحمد حسان مصريان وشافي سلطان العجمي كويتي وغيرهم".

واعتبرت الرسائل أن هؤلاء "أطقلوا فتاوى وأحكاماً وبيانات تكفيرية تحرض على الإرهاب وتدعم من يقومون به بشكل يخالف المبادئ والقيم الدينية والإنسانية وكذلك مبادئ القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن وتخدم بشكل مباشر تنظيم القاعدة والحركات التكفيرية المرتبطة به التي تعمل على الأرض السورية.

وورد في الرسائل المتطابقة: في خطبة الجمعة بتاريخ 31-5-2013 وكما في كل خطبة جمعة ومن منبره في الدوحة أطلق القرضاوي أفكاره التحريضية التي تدعو للقتل والكراهية والتعصب ومن ثم "الجهاد" فلقد وصف أحد المذاهب في سوريا بأنه أكفر من "اليهود والنصارى"، وبتحريضه هذا يكون القرضاوي قد حكم على ثلاثة مذاهب وأديان "النصيرية واليهود والنصارى" منتشرة في كل دول العالم بالقتل، استناداً لطبيعة الدعوة التحريضية ومضمونها وبخاصة لدى التنظيمات الإرهابية المتشددة كتنظيم القاعدة.

ورأت خارجية النظام أن البيان الصادر عن مؤتمر نصرة سوريا في مصر، دعا بشكل فاضح إلى "النفرة والجهاد بالنفس والمال والسلاح وكل أنواع الجهاد والنصرة" على الأرض السورية وتعني هذه الدعوة تجنيد عناصر إرهابية مسلحة بشكل مباشر وصريح من كل أنحاء العالم وإدخالهم إلى سورية ودعمها بكل الوسائل على خلفية تكفيرية سلفية وهابية لاستكمال النهج الدموي الذي عملت عليه العديد من الدول الإقليمية والغربية وفي مقدمتها تركيا وقطر والسعودية لتدمير سوريا. ولا بد من التذكير بأن تسمية "نصيري" وردت أيضاً بالنسخة الإنجليزية من رسائل الخارجية، وفقاً لما نشرته "سانا باللغة الانجليزية. ( زمان الوصل )